أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي بعد أن عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام : «مجهول» ^۱ .
ويظهر أنّه مجهول الحال لا المذهب ؛ لاختصاص روايته في كتب مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وهذا دليل على تشيّعه ، وأمّا وثاقته فتبقي مجهولة لعلّه ما أراده الطوسي ، ووصْف الراوي بالجهالة من أحد علماء الجرح والتعديل يعدّ من ألفاظ التجريح كما تقدّم .
لذا حكم بضعفه جملة من العلماء ، فقد ذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ^۲ ، وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين والمجهولين ^۳ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ^۴ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ^۵ .
وضعّفه المحقّق الحلّي في المعتبر ^۶ ، وحكم على رواياته بالضعف السيّد العاملي في المدارك ^۷ ، والميرزا القمّي في غنائم الأيّام ^۸ ، والأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان ^۹ ، والمحقّق السبزواري في الذخيرة ^۱۰ .

خلاصة القول فيه :

ضعّفه النجاشي ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف ، وأكثر رواياته مستقيمة المعنى .

[ 225 ]

علي بن أحمد بن أشيم

اسمه ونسبه :

علي بن أحمد بن أشيم ، هكذا جاء ذكره ، ولم يذكروا نسبه لكي ندرسه .

طبقته :

عدّه الطوسي من أصحاب الرضا عليه السلام ^۱ .
روى عن : أبي الحسن الرضا عليه السلام ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، والحسين بن يسار المدائني ، وسليمان بن جعفر الجعفري ، وصفوان بن يحيى ، ومحمّد بن إبراهيم الحضيني ، ومنصور بن حازم ، وموسى بن عمر ، ويونس بن ظبيان .
وروى عنه : أحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وعلي بن مهزيار ، والحسن بن علي بن فضّال .