375
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

مذهب المخمّسة :

المخمّسة : فرقة من الغلاة قالوا إنّ الخمسة : سلمان وأباذرّ والمقداد وعمّاراً وعمرو بن أُمّية الضيمري هم الموكّلون من قبل الربّ ، وهو علي ...
[وقيل :] فرقة من الغلاة الخطّابيّة ، كانوا من أصحاب أبي الخطّاب ، رأوا أنّ اللّه عز و جلهو محمّد ، وأنّه ظهر في خمسة أشباح وخمس صور مختلفة ظهر في صورة محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وزعموا أنّ أربعة من هذه الخمسة تلتبس ؛ لا حقيقة لها ، والمعنى هو شخص محمّد وصورته . وكان هؤلاء يزعمون أنّ محمّداً كان آدم ونوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ، لم يزل ظاهراً في العرب والعجم ۱ .

كتبه ورواياته :

له عدّة كتب ذكرها النجاشي قال : «وصنّف كتباً كثيرة أكثرها على الفساد ، ... كتاب الفقه على ترتيب المزني ، كتاب الآداب ومكارم الأخلاق ، كتاب فساد أقاويل
الإسماعيليّة ، كتاب الردّ على أرسطاطاليس ، كتاب المسائل والجوابات ، كتاب فساد قول البراهمة ، كتاب تناقض أقاويل المعتزلة ، كتاب الردّ على محمّد بن بحر الرهني ، كتاب الفحص عن مناهج الاعتبار ، كتاب الاستدلال في طلب الحقّ ، كتاب تثبيت المعجزات ، كتاب الردّ على من يقول إنّ المعرفة من قبل الموجود ، كتاب إبطال مذهب داوود بن علي الأصبهاني ، كتاب الردّ على الزيديّة ، كتاب تحقيق وجوه المعرفة ، كتاب ما تفرّد به أميرالمؤمنين عليه السلام من الفضائل ، كتاب الصلاة والتسليم على النبيّ وأميرالمؤمنين عليهماالسلام ، كتاب الرسالة في تحقيق الدلالة ، كتاب الردّ على أصحاب الاجتهاد في الأحكام ، كتاب في الإمامة ، كتاب فساد الاختيار ، رسالة إلى بعض الرؤساء ، الردّ على المثبّتة ، كتاب الراعي والمرعي ، كتاب الدلائل والمعجزات ، كتاب ماهيّة النفس ، كتاب ميزان العقل ، كتاب إبان حكم الغيبة ، كتاب الردّ على الإسماعيليّة في المعاد ، كتاب تفسير القرآن ، يقال إنّه لم يتمّه ، كتاب في النفس . هذه جملة الكتب التي أخرجها ابنه أبو محمّد» ۲ .
وقد تقدّم ما جاء في الفهرست للشيخ الطوسي بأنّه صنّف كتباً كثيرة سديدة وكتباً في الغلوّ والتخليط .
ووصلنا من كتبه كتاب الاستغاثة (الإغاثة من بدع الثلاثة) المطبوع في قمّ المقدّسة مرّتين .
وبعض الروايات من كتاب الاستظهار نقلها الحسين بن عبدالوهّاب في كتابه عيون المعجزات ۳ .

1.معجم الفرق الإسلامية : ۲۱۸ ـ ۲۱۹ .

2.رجال النجاشي : ص ۲۶۵ ـ ۲۶۶ الرقم ۶۹۱ .

3.الذريعة : ج ۲ ص ۲۷ ، وراجع كتاب عيون المعجزات المطبوع .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
374

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : «علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي ، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في أمره ، وفسد مذهبه ، وصنّف كتباً كثيرة أكثرها على الفساد» .
وقال بعد أن ذكر كتبه : «وهذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة» ۱ .
وعدّه الشيخ الطوسي فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام قائلاً : «علي بن أحمد الكوفي ، مخمّس» ۲ .
وقال في الفهرست : «علي بن أحمد الكوفي ، يكنّى أبا القاسم ، كان إماميّاً مستقيم الطريقة ، وصنّف كتباً كثيرة سديدة ، منها كتاب الأوصياء وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلّط وأظهر مذهب المخمّسة ، وصنّف كتباً في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه» ۳ .
وقال ابن الغضائري : «علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي المدّعي العلويّة ، كذّاب ، غالٍ ، صاحب بدعة ومقالة ، رأيت له كتباً كثيرة ، لا يلتفت إليه» ۴ .
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ۵ ، وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين والمجهولين ۶ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ۷ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ۸ .

1.رجال النجاشي : ص ۲۶۵ ـ ۲۶۶ الرقم ۶۹۱ .

2.رجال الطوسي : ص ۴۳۴ الرقم ۶۲۱۱ .

3.الفهرست للطوسي : ص ۱۵۵ الرقم ۳۸۹ .

4.الرجال لابن الغضائري : ص ۸۲ الرقم ۱۰۴ ، مجمع الرجال : ج ۴ ص ۱۶۲ .

5.خلاصة الأقوال : ص ۳۴۶ .

6.رجال ابن داوود : ص ۲۵۹ .

7.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۲۸ و ص ۲۹ .

8.إتقان المقال : ص ۳۲۴ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 672602
صفحه از 527
پرینت  ارسال به