385
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، ضعّفه ابن الغضائري ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف .

[ 232 ]

علي بن حديد بن حكيم المدائني

اسمه ونسبه :

علي بن حديد بن حكيم المدائني ، نسبة إلى المدائن ، وهي بلدة قديمة على دجلة وكانت دار مملكة الأكاسرة على سبعة فراسخ عن بغداد ۱ .
قال الطوسي : «علي بن حديد بن حكيم ، كوفي ، مولى الأزد ، وكان منزله ومنشؤه في المدائن» .

طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله تارةً في أصحاب الرضا عليه السلام ، وأُخرى في أصحاب الجواد عليه السلام مقتصراً على قوله : «علي بن حديد بن حكيم» ۲ .
وعدّه البرقي في أصحاب الرضا عليه السلام قائلاً : «علي بن حديد بن حكيم ، كوفي» ،
وفي أصحاب الجواد عليه السلام قائلاً : «علي بن حديد» ۳ .
روى عن : أبي الحسن الماضي ، والرضا ، وأبي جعفر الثاني عليهم السلام ، وعن أبي المغرّاء ، وجميل بن درّاج ، وحمّاد بن عيسى ، وسماعة بن مهران ، وسيف بن عميرة ، وعثمان بن رشيد ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن إسحاق ، ومحمّد بن مسلم ، ومرازم بن حكيم ، ومنصور بن روح ، ومنصور بن يونس .
وروى عنه : ابن أبي عمير ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن جعفر ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والحسين بن سعيد ، وسعد بن عبد اللّه ، وعلي بن إسماعيل الميثمي ، وعلي بن مهزيار ، ومحمّد بن الحسين ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن عبد الرحمن ، ومحمّد بن عبد اللّه ، ومحمّد بن عيسى .

1.الأنساب : ج ۵ ص ۲۳۰ .

2.رجال الطوسي : ص ۳۶۰ الرقم ۵۳۳۸ و ص ۳۷۶ الرقم ۵۵۷۱ .

3.رجال البرقي : ص ۱۳۰ وص ۱۳۳ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
384

رواياته :

له رواية واحدة في علل الشرائع ، وأُخرى في مجمع النورين لأبي الحسن المرندي ، وثالثة في كتاب فضل زيارة الحسين لمحمد بن علي الشجري ۱ .

نماذج من رواياته :

۰.من رواياته التي انحصر سندها به ما جاء في علل الشرائع للصدوق قال : حدّثني : حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال : حدّثني جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمّد بن إسماعيل الدارمي ، عمّن حدّثه ، عن محمّد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : يا بن رسول اللّه ، لم سمّيت الزهراء عليهاالسلام زهراء؟ فقال : «لأنّها تزهر لأميرالمؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرّات بالنور ؛ كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم ، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة ، فتبيضّ حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ، فيأتون النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام ، فيأتون منزلها ، فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها من وجهها ، فيعلمون أنّ الذي رأوه كان من نور فاطمة . فإذا نصف النهار وترتّبت للصلاة زهر وجهها عليهاالسلامبالصفرة ، فتدخل الصفرة حجرات الناس ، فتصفّر ثيابهم وألوانهم ، فيأتون النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام ، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها عليهاالسلام بالصفرة ، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجهها . فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمرّ وجه فاطمة عليهاالسلامفأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً للّه عز و جل ، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم ، وتحمرّ حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ويأتون النبيّ صلى الله عليه و آله وسلمويسألونه عن ذلك ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ، فيرونها جالسة تسبّح اللّه وتمجّده ونور وجهها يزهر بالحمرة ، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليهاالسلام ، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتّى ولد الحسين عليه السلام ، فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهل البيت ؛ إمام بعد إمام» ۲ .

1.علل الشرائع : ص ۱۸۰ ، مجمع النورين : ص ۲۰ .

2.علل الشرائع : ص ۱۸۰ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۴۳ ص ۱۱ ح ۲ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 658351
صفحه از 527
پرینت  ارسال به