كتبه :

له كتب ، ذكر منها النجاشي كتاب الحجّ ، وكتاب الردّ على أهل القياس ، وقد قرأ عليه النجاشي كتاب الحجّ . وقال الطوسي في الفهرست : «أبو الحسن الميموني له كتاب الحجّ» ^۱ .

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، غالٍ ، فاسد الرواية والمذهب ، ضعّفه ابن الغضائري والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف ، ولم يصلنا شيء من كتبه ورواياته .

[ 244 ]

علي بن عبد اللّه بن محمّد الخديجي

اسمه ونسبه :

علي بن عبد اللّه بن محمّد الخديجي ، يكنّى أبا الحسن المعروف بالخديجي ، وهو
الأصغر ، ولنا الخديجي الأكبر علي بن المنعم بن هارون روى عنه .
وأمّا نسبه فهو كما ذكره النجاشي : علي بن عبد اللّه بن محمّد بن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن أبي هالة النبّاش بن زرارة بن وقدان بن أُسيد بن عمر بن تميم ... وإنّما قيل له الخديجي لأنّ أُمّ هالة بن أبي هالة خديجة بنت خويلد رضي اللّه عنها ^۲ .
وفي زواج خديجة من النبّاش بن زرارة التميمي اختلاف بين المؤرّخين والمحقّقين ^۳ .
وفي كونها لها ولد منه اسمه هالة قال المحقّق السيّد العسكري : أجمع المؤرّخون ـ كا بن هشام وابن دريد وابن حبيب والطبري والبلاذري وابن سعد وابن ماكولا وغيرهم ـ على أنّ خديجة كان لها من أبي هالة في عصر الرسول صلى الله عليه و آله وسلم هند ، وليس غيره من الذكور ^۴ .
وقد بحثنا عن هالة أو من ينسب إليه في كتب الأنساب والتاريخ والتراجم فلم نجد لهم ذكراً .
ولمّا كان علي بن عبد اللّه الخديجي ضعيفاً ـ كما سيأتي ـ فلا يعتدّ بقوله وما ذكره من سلسلة نسبه ، فهو متّهم في ادّعائه وانتسابه إلى هالة بن أبي هالة ، ولم يثبت صدق نسبه .

[ 243 ]

علي بن عبد اللّه بن عمران القرشي

اسمه ونسبه :

علي بن عبد اللّه بن عمران القرشي المخزومي ، يعرف بأبي الحسن الميموني ، كان قاضياً بمكّة سنين . والمخزومي نسبة إلى مخزوم قريش ، وهو مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب ^۱ . كان معاصراً للنجاشي ، وهو غير علي بن عبد اللّه بن عمران الذي عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الرضا ويروي له عنه رواية .

طبقته :

كان معاصراً للنجاشي ، وقرأ النجاشي عليه كتاب الحجّ .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : «علي بن عبد اللّه بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميموني ، كان فاسد المذهب والرواية ، وكان عارفاً بالفقه ، وصنّف كتاب الحجّ وكتاب الردّ على أهل القياس ، فأمّا كتاب الحجّ فسلّم إليّ نسخته ، فنسختها ، وكان قديماً قاضياً بمكّة سنين كثيرة» .
وقال في الكنى : «أبو الحسن الميموني ، مضطرب جدّاً ، له كتاب الحجّ ، وكان قاضياً بمكّة سنين كثيرة ، قرأت هذا الكتاب عليه» ^۲ .
وقال ابن الغضائري : «علي بن عبد اللّه بن عمران المخزومي الملقّب بالميمون ، كان غالياً ، ضعيفاً» ^۳ .
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ^۴ ، وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين والمجهولين ^۵ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ^۶ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ^۷
.