نماذج من رواياته :
۱.ـ من رواياته ما جاء في الاختصاص :أحمد بن الحسن ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن عبد اللّه بن بكير ، عن عمر بن توبة ، عن سليمان بن خالد قال : بينا أبو عبد اللّه البلخي مع أبي عبد اللّه عليه السلام ونحن معه إذا هو بظبي ينتحب ويحرّك ذنبه ، فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام : «أفعل إن شاء اللّه » ، ثمّ أقبل علينا فقال : «هل علمتم ما قال الظبي؟» ، فقلنا : اللّه ورسوله وابن رسوله أعلم ، قال : «إنّه أتاني فأخبرني أنّ بعض أهل المدينة نصب شبكة لأُنثاه ، فأخذها ولها خشفان لم ينهضا ولم يقويا للرعي ، فسألني أن أسألهم أن يطلقوها ، وضمن لي إذا أرضعت خشفيها حتّى يقويا على النهوض والرعي أن يردّها عليهم ـ قال : ـ فاستحلفته على ذلك ، فقال : برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أفِ ، وأنا فاعل ذلك ، إن شاء اللّه » . فقال له البلخي : هذه سنّة فيكم كسنّة سليمان عليه السلام ۱
.
۲.وفي الكافي قال الكليني :حدّثني أحمد بن إدريس القمّي ومحمّد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد اللّه بن أيّوب ، عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : قال لي : «يا أبا يحيى ، إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن» ـ قال : ـ قلت : جعلت فداك! وما ذاك الشأن؟ قال : «يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى عليهم السلام وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم ، يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها ، فتطوف به أُسبوعاً ، وتصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش ركعتين ثمّ تردّ إلى الأبدان التي كانت فيها ، فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا سروراً ، ويصبح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم وقد
زيد في علمه مثل جمّ الغفير» ۲ .