أقوال العلماء فيه :
روى الصفّار عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن بكير ، عن زرارة قال : كنت أنا وعبد الواحد بن المختار وسعيد بن نفان ومعنا عمر بن شجرة الكندي عند أبي عبد اللّه عليه السلام ، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : «من هذا؟» ، فقالا له : عمر بن شجرة ، وأثنينا عليه وذكرنا من حاله وورعه وحبّه لإخوانه وبذله وصنيعه إليهم ـ قال : ـ فقال لهما أبو عبد اللّه عليه السلام : «ما أرى لكما علماً بالناس ؛ إنّي لأكتفي من الرجل باللّحظة ، إنّ هذا من أخبث الناس» ، أو قال : «من شرّ الناس» ـ قال : ـ فكان عمر بعدُ ما نزع من محرّم اللّه إلاّ ركبه ۱ .
والرواية صحيحة السند ، ويثبت بها ذمّه ووصفه بأنّه من أخبث الناس أو من شرّ الناس ؛ ولذا ضعّفه المامقاني والسيّد الخوئي ۲ .
رواياته :
لم أقف على رواية له في كتب الحديث .
خلاصة القول فيه :
جاء ذمّه بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام .
[ 254 ]
عمرو بن شمر الجعفي
اسمه ونسبه :
عمر بن شمر الجعفي ، يكنّى أبا عبد اللّه ، ويلقّب بالجعفي ، نسبة إلى جعفي بن سعد
العشيرة من مذحج ۳ ، كوفي ، عربي . كان إمام مسجد جعفي ستّين سنة ، وكان قاصّاً .