469
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

خلاصة القول فيه :

قال الكشّي والطوسي : «بتري» ، وقال ابن سعد : «مرجئ» ، وما جاء في الكافي وتاريخ دمشق يدلّ على إرجائه، وإليه تنسب فرقة الماصريّة من مرجئة العراق ، وقد عدّه من الضعفاء كلّ من العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف .

[ 258 ]

عمر بن المختار الخزاعي

اسمه ونسبه :

عمر بن المختار الخزاعي ، نسبة إلى قبيلة خزاعة .
وقال ابن عديّ : بصري .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
468

الفرقة الماصريّة :

فرقة من المرجئة أصحاب عمرو أو عمر بن قيس الماصر ، وهم مرجئة أهل العراق ، كانوا يقولون بالوقف بالنسبة للقول بخلق القرآن ، ويقولون : إنّ الإمامة لا تصلح إلاّ في قريش ۱ .

رواياته :

له رواية واحدة في بصائر الدرجات ، وأُخرى في الكافي ، وثالثة في كتاب من لايحضره الفقيه ۲ .
وقال الصدوق في المشيخة : «ما كان فيه عن عمر بن قيس الماصر فقد رويته عن أبي ومحمّد بن الحسن رحمهماالله ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان وغيره ، عن عمر بن قيس الماصر» ۳ ، وطريقه إليه ضعيف بمحمد بن سنان .
وله رواية واحدة في مسند أحمد ، وسنن أبي داوود ، ومجمع الزوائد ، ومصنّف ابن أبي شيبة ، والمعجم الأوسط للطبراني وشواهد التنزيل ۴ .

نماذج من رواياته :

۰.جاء في سنن أبي داوود : حدّثنا أحمد بن يونس ، ثنا زائدة بن قدامة الثقفي ، ثنا
عمر بن قيس الماصر ، عن عمرو بن أبي قرّة قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم لأُناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممّن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدّقك ولا كذّبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال : يا سلمان ، ما يمنعك أن تصدّقني بما سمعت من رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم؟ فقال سلمان : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه ، أما تنتهي حتّى تورث رجالاً حبَّ رجال ورجالاً بغضَ رجال ، وحتّى توقع اختلافاً وفرقة؟! ولقد علمت أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم خطب فقال : «أيّما رجل من أُمّتي سببته سبّة أو لعنته لعنة في غضبي فإنّما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون ، وإنّما بعثني رحمة للعالمين ، فأجعلها عليهم صلاة يوم القيامة» ، و اللّه لتنتهينّ أو لأكتبنّ إلى عمر! ۵ .

1.معجم الفرق الإسلامية : ص ۲۰۸ ـ ۲۰۹ .

2.بصائر الدرجات : ص ۲۶ ، الكافي : ج ۷ ص ۱۷۵ ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۶ .

3.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۵۳۱ .

4.مسند أحمد : ج ۵ ص ۴۳۷ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۴۰۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۷۹ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۷۲ ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۲۵۲ .

5.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۱۵ ح ۴۶۵۹ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 654825
صفحه از 527
پرینت  ارسال به