رواياته :

له رواية في الكافي ^۱ ، وأُخرى في عدّة الداعي ، لابن فهد الحلّي ^۲ .

خلاصة القول فيه :

جاء ذمّه في رواية ضعيفة السند ، واعتماداً على تلك الرواية عدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ، وكان قليل الرواية .

[ 264 ]

عمرو النبطي

اسمه ونسبه :

عمرو النبطي . والنبطي نسبة إلى النبط ، وهم قوم من العجم كانوا يسكنون العراق في العصر الإسلامي الأوّل ، وهم خليط من الفرس والأقوام الساميّة ، كالأكديّين والكلدان والبابليّين وغيرهم ممّن سكن العراق قديماً .

[ 263 ]

عمرو بن مسلم التميمي

اسمه ونسبه :

عمرو بن مسلم التميمي ، يكنّى أبا نجران ، مولى ، كوفي ، يظهر أنّه مولى لبني تميم . وهو أبو عبدالرحمن بن أبيالنجران الذي وثّقه النجاشي، يكنّى أبانجران، مولى، كوفي.

طبقته :

عدّه الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً : «عمرو أبو نجران الكوفي» ^۱ .
روى عن : أبي عبد اللّه عليه السلام ، والثمالي .
وروى عنه : حنّان ، ومحمّد بن سنان .

أقوال العلماء فيه :

قال الكشّي : أبو نجران ، أبو عبد الرحمان بن أبي نجران : وجدت في كتاب أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم الشاذاني بخطّه : حدّثني جعفر بن محمّد المدائني ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي نجران قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ لي قرابة يحبّكم ، إلاّ أنّه يشرب هذا النبيذ؟ ـ قال حنّان : وأبو نجران هو الذي كان يشرب غير أنّه كنّى عن نفسه ـ قال : فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : «فهل كان يسكر؟» ـ قال : ـ قلت : إي و اللّه ، جعلت فداك! إنّه ليسكر ، فقال : «فيترك الصلاة؟» ، قال : ربّما قال للجارية : صلّيتُ البارحة؟ فربّما قالت له : نعم ، قد صلّيت ثلاث مرّات ، وربّما قال للجارية : يا فلانة صلّيتُ البارحة العتمة؟ فتقول : لا و اللّه ما صلّيت ، ولقد أيقظناك وجهدنا بك . فأمسك أبو عبد اللّه عليه السلام يده على جبهته طويلاً ، ثمّ نحّى يده ، ثمّ قال : «قل له يتركه ، فإن زلّت به قدم ، له قدماً ثابتاً بمودّتنا أهل البيت» ^۲ .
والرواية ضعيفة السند ؛ لجهالة جعفر بن محمّد المدائني الذي ليس له ذكر في كتب الرجال ^۳ .
واعتماداً على رواية الكشّي هذه ، ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ^۴ ، وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين والمجهولين في باب الضعفاء ^۵ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف . ^۶