۲.وفي رجال الكشّي :عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن عمران الزعفراني قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول لأبي بصير : «يا أبا بصير ـ وكنى اثني عشر رجلاً ـ ما أحدث أحدفيالإسلام ما أحدث زرارة من البدع، لعنه اللّه ! هذا قول أبيعبداللّه » ۱ .
۳.و في دلائل الإمامة :عن عمران الزعفراني ، عن المفضّل بن عمر قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «إذا ظهر القائم عليه السلام من ظهر هذا البيت ، بعث اللّه معه سبعة وعشرين رجلاً ، منهم أربعة عشر رجلاً من قوم موسى عليه السلام ، وهم الّذين قال اللّه تعالى : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِى يَعْدِلُونَ» ، وأصحاب الكهف ثمانية ، والمقداد وجابر الأنصاري ، ومؤمن آل فرعون ، ويوشع بن نون وصيّ موسى عليهم السلام ۲ .
خلاصة القول فيه :
مجهول ، حكم الشيخ الطوسي بجهالته في الاستبصار والرجال ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف .
[ 266 ]
عنبسة بن مصعب
اسمه ونسبه :
عنبسة بن مصعب الشيباني العجلي . والشيباني نسبة إلى شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن علي بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ۳ .
والعجلي : نسبة إلى بني عجل بن لُجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ۴ .
ويظهر التنافي فيما بين النسبتين : العجلي والشيباني ، ويمكن أن يحمل على عدم التنافي ؛ لأنّهما معاً ينتسبان إلى بكر بن وائل ، والعرب تجيز أن ينسب المرء نفسه إلى أبناء عمّه ولا تعتبره عيباً .