كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب ما روي في أيام الاُسبوع ، وكتاب الرد على الغلاة ، أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه بكتبه ، والطريق صحيح .
وله عدّة روايات منها : خمس روايات في التهذيب ، ^۱ ورواية واحدة في كل كتاب من لا يحضره الفقيه ، وكامل الزيارات ، وتاريخ آل زرارة ، والاحتجاج ، ^۲ وخمس روايات في رجال الكشّي . ^۳

طبقته :

روى عن : الحسن بن موسى الخشاب ، وأيوب بن نوح ، وعلي بن حسان الواسطي ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، ومنصور بن العباس ، ويعقوب بن يزيد .
روى عنه : محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري ، وحكيم بن داوود بن حكيم ، والحسين بن الحسن الحسينى ، وعلي بن محمّد .

أقوال العلماء فيه :

قال ابن الغضائري : محمّد بن موسى بن عيسى السمّان أبو جعفر الهمداني : ضعيف ، يروي عن الضعفاء ، ويجوز أن يخرج شاهدا ، تكلّم القمّيون فيه بالرد ، واستثنوا من نوادر الحكمة ما رواه . ^۱
وقال النجاشي : محمّد بن موسى بن عيسى ، أبو جعفر الهمداني السمّان : ضعّفه القميّون بالغلو ، وكان ابن الوليد ، يقول : إنّه كان يضع الحديث ، واللّه أعلم . ^۲
وقال الصدوق : أمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضى الله عنه كان لا يصححه ، ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني ، وكان كذّابا غير ثقة . ^۳
وفي رجال النجاشي ، وفهرست الطوسي : أنّ الوليد استثنى من روايات محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري ما يرويه عن محمّد بن موسى الهمداني واتّبعه ابن نوح ، والصدوق . ^۴
وتقدّم في ترجمة زيد النرسي ، وزيد الزراد : أنّ ابن الوليد قال : إنّ كتابيهما من وضع محمّد بن موسى وفي ترجمة خالد بن عبداللّه بن سدير ذكر أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّي ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد أنّه قال : لا أرويه (كتابه)؛ لأنّه موضوع وضعّفه محمّد بن موسى الهمداني .
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء ، ^۵ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين ، ^۶ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ^۷ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء . ^۸
ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء ، وحقّق بعض موضوعاته في باب نموذج الموضوعات على الثقات . ^۹