أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : موسى بن جعفر الكميذاني ، أبو علي : من قرية من قرى قم ، كان مرتفع في القول ، ضعيفا في الحديث له كتاب النوادر . ^۱
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء ، ^۲ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، ^۳ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ^۴ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء . ^۵
وضعّفه المجلسي في رجاله، ^۶ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد التهذيب . ^۷

كتبه ورواياته :

قال النجاشي : له كتاب النوادر أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، عن موسى بن جعفر بكتابه ، ^۸ وطريقه إليه صحيح .
وله رواية واحدة في التهذيب ، والاستبصار . ^۹

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، قليل الرواية ، ضعّفه النجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة الحلّي ، وابن داوود، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .

۲.وفيه أيضا :عن الفضيل ، قال : عرضت على أبي عبداللّه عليه السلام أصحاب الردة ، فكلما سميت إنسانا ، قال : اعزب حتّى قلت : حذيفة ، قال : اعزب ، قلت : ابن مسعود ، قال : اعزب ، ثم قال : إن كنت إنّما تريد الذين لم يدخلهم شيء فعليك بهؤلاء الثلاثة ، أبوذر ، والمقداد ، وسلمان . ^۱

خلاصة القول فيه :

واقفي ، عدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ويظهر من بعض رواياته الوضع .

[ 363]

موسى بن جعفر الكميذاني

اسمه ونسبه :

موسى بن جعفر الكميذاني أو الكمنذاني ، وهذه النسبة إلى قرية من قرى قم ، اسمها كمندان و تعريبها كميذان . ^۲
وقال الحموي : كمندان : هو اسم قم قبل أيام الفرس ، فلما فتحها المسلمون اختصروا اسمها قما . ^۳

طبقته :

روى عن : عمرو بن سعيد .
روى عنه : سهل بن زياد ، ومحمّد بن يحيى الأشعري .