407
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

رواياته :

لم أقف على رواية له في كتب الحديث .

خلاصة القول فيه :

ملعون لعنه الإمام أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وكان من أصحاب أبي الخطّاب ، ثم تعلّم المخارق والشعبذة من محمّد بن بشير .

[ 377]

هاشم بن حيان

اسمه ونسبه :

هاشم بن حيان ، أبو سعيد المكاري ، الكوفي مولى بني عقيل .

طبقته :

عدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام . ۱
وذكره الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً : هشام بن حيان الكوفي ، مولى بني عقيل ، أبو سعيد المكاري . ۲
ويظهر أنّه أدرك الرضا عليه السلام كما سيأتي .
روى عن : أبي عبداللّه عليه السلام ، وأبي بصير ، وأبي حمزة الثمالي ، وزياد بن أبي الحلال ، وعبدالملك بن عمرو ، وعبيد بن زرارة .
روى عنه : أبو أيوب الخزاز ، وابن أبي عمير ، وأبان ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وداوود بن أبي يزيد العطّار ، وزكريا المؤمن ، وسوار ، وصفوان بن يحيى ، وعثمان بن عبدالملك ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن سنان ، ومعاوية بن وهب ، ويحيى الحلبي .

1.رجال البرقي : ص ۱۰۶ ، الرقم ۱۱۱۳ .

2.رجال الطوسي : ص ۳۱۹ ، الرقم ۴۷۵۳ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
406

طبقته :

من أصحاب ابن أبي الخطّاب ، ومحمّد بن بشير عاصر الإمام الكاظم عليه السلام .

أقوال العلماء فيه :

جاء في رجال الكشّي : في هاشم بن أبي هاشم ، وأبي السمهري ، وابن أبي الزرقاء ، وجعفر بن واقد ، وأبي الغمر .
حدّثني محمّد بن قولويه ، والحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، قالا : حدّثنا سعد بن عبداللّه ، قال : حدّثني إبراهيم بن مهزيار ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن مهزيار ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وقد ذكر عنده أبوالخطّاب : لعن اللّه أبا الخطّاب ، ولعن أصحابه ، ولعن الشاكين في لعنه ، ولعن من قد وقف في ذلك وشكّ فيه ، ثم قال : هذا أبو الغمر ، وجعفر بن واقد ، وهاشم بن أبي هاشم ، استأكلوا بنا الناس ، وصاروا دعاة يدعون الناس إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب ، لعنه اللّه ولعنهم معه ، من قبل ذلك منهم ، يا علي ، لا تتحرجن من لعنهم ، لعنهم اللّه ، فإنّ اللّه قد لعنهم ، ثم قال : قال رسول اللّه : من تأثم أن يلعن من لعنه اللّه فعليه لعنة اللّه . ۱
الرواية صحيحة السند ، فيثبت فيها لعن هاشم بن أبي هاشم وأصحابه وأنّه كان من أصحاب أبي الخطّاب .
وتقدّم في ترجمة محمّد بن بشير الذي هو من الواقفة وادّعى أنّ موسى به جعفر لم يمت ولم يحبس ، وأنّه غاب واستتر وهو القائم المهدي ، وكان صاحب شعبذة ومخاريق .
وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلّم منه بعض تلك المخاريق ، فصار داعية إليه من بعده. ۲
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة ، ۳ وقد توهّم العلاّمة اتحد هذا مع سابقه ، واتبعه الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ۴ وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين . ۵

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۰ ، الرقم ۱۰۱۲ .

2.المصدر نفسه : ج ۲ ص ۷۷۷ ـ ۷۷۸ ، الرقم ۹۰۷ .

3.خلاصة الأقوال : ص ۴۱۴ ، الرقم ۱۶۸۲ .

4.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۳۵۳ .

5.رجال ابن داوود : ص ۲۸۳ ، الرقم ۵۴۲ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 141760
صفحه از 640
پرینت  ارسال به