۴.جاء في أمالي الصدوق ، قال :حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أبي البختري وهب بن وهب ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن أُم سلمة رضى الله عنه ، أنّها أصبحت يوما تبكي ، فقيل لها : مالك؟ فقالت : لقد قتل ابني الحسين عليه السلام ، وما رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله منذ مات إلاّ اللّيلة ، فقلت : بأبي أنت وأُمي ، ما لي أراك شاحبا! فقال : لم أزل منذ اللّيلة أحفر قبر الحسين وقبور أصحابه . ۱
۵.جاء في المحاسن :عنه ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام قال : ذكر البقول عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : سنام البقول ورأسها الكراث ، وفضله على البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء وفيه بركة ، وهي بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي ، وأنا أُحبه وآكله، وكأني أنظر إلى نباته في الجنة يبرق ورقه خضرة وحسنا. ۲
خلاصة القول فيه :
يظهر ممّا تقدّم أنّه كان من المقربين لهارون الرشيد بعد أن فرق عهد الرشيد ليحيى بن عبداللّه بن الحسن وأفتى بقتله فولاه القضاء بعسكرالمهدي والمدينة والكوفة .
ضعيف ، كذّاب ، وضّاع ، ضعفه الفضل بن شاذان ، والكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، والطوسي؛ وعدّه من الضعفاء ، العلاّمة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .
كما ضعّفه البخاري ، وابن معين ، وأحمد ، والنسائي ، والرازي ، وابن حبّان ، وعثمان بن أبي شيبة ، وعدّه من الضعفاء البخاري ، والنسائي ، والدارقطني ، والعقيلي ، وابن عدي الجرجاني ، وأبو نعيم الإصفهاني ، وابن الجوزي ، والذهبي ، وبرهان الدين الحلبي .
ويظهر من رواياته الكذب والوضع والتخليط .