435
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

۴.جاء في أمالي الصدوق ، قال :حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أبي البختري وهب بن وهب ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن أُم سلمة رضى الله عنه ، أنّها أصبحت يوما تبكي ، فقيل لها : مالك؟ فقالت : لقد قتل ابني الحسين عليه السلام ، وما رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله منذ مات إلاّ اللّيلة ، فقلت : بأبي أنت وأُمي ، ما لي أراك شاحبا! فقال : لم أزل منذ اللّيلة أحفر قبر الحسين وقبور أصحابه . ۱

۵.جاء في المحاسن :عنه ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام قال : ذكر البقول عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : سنام البقول ورأسها الكراث ، وفضله على البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء وفيه بركة ، وهي بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي ، وأنا أُحبه وآكله، وكأني أنظر إلى نباته في الجنة يبرق ورقه خضرة وحسنا. ۲

خلاصة القول فيه :

يظهر ممّا تقدّم أنّه كان من المقربين لهارون الرشيد بعد أن فرق عهد الرشيد ليحيى بن عبداللّه بن الحسن وأفتى بقتله فولاه القضاء بعسكرالمهدي والمدينة والكوفة .
ضعيف ، كذّاب ، وضّاع ، ضعفه الفضل بن شاذان ، والكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، والطوسي؛ وعدّه من الضعفاء ، العلاّمة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .
كما ضعّفه البخاري ، وابن معين ، وأحمد ، والنسائي ، والرازي ، وابن حبّان ، وعثمان بن أبي شيبة ، وعدّه من الضعفاء البخاري ، والنسائي ، والدارقطني ، والعقيلي ، وابن عدي الجرجاني ، وأبو نعيم الإصفهاني ، وابن الجوزي ، والذهبي ، وبرهان الدين الحلبي .
ويظهر من رواياته الكذب والوضع والتخليط .

1.الأمالي : ص ۲۰۲ .

2.المحاسن : ص ۵۱۳ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
434

۲.جاء في كتاب السقيفة وفدك ، قال الجوهري أخبرنا أبو زيد ، قال :حدّثني يحيى بن كثير أبو غسان ، قال : حدّثنا شعبة ، عن عمر بن مرة ، عن أبي البختري ، قال : جاء العباس وعلي إلى عمر وهما يختصمان ، فقال عمر لطلحة ، والزبير ، وعبدالرحمن ، وسعد : أنشدكم اللّه ، أسمعتم رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : كلّ مال بني فهو صدقة ، إلاّ ما أطعمه أهله ، إنا لا نورث ، فقالوا : نعم ، قال : وكان رسول اللّه يتصدّق به ، ويقسم فضله ، ثم توفي فوليه أبو بكر سنتين يصنع فيه ما كان يصنع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وأنتما تقولان : إنّه كان بذلك خاطئا ، وكان بذلك ظالما ، وما كان بذلك إلاّ راشدا . ثم وليته بعد أبي بكر ، فقلت لكما : إن شئتما قبلتماه على عمل رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وعهده الذي عهد فيه ، فقلتما : نعم ، وجئتما فيه الآن تختصمان ، يقول هذا : أريد نصيبي من ابن أخي ، ويقول هذا : اُريد نصيبي من امرأتي ، واللّه لا أقضي بينكما إلاّ بذلك . ۱

۳.جاء في التهذيب ، والاستبصار ، قال الطوسي :فأمّا ما رواه أحمد بن محمّد عن البرقي عن وهب بن وهب عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : كان نقش خاتم أبي (العزة للّه جميعا) وكان في يساره يستنجي بها ، وكان نقش خاتم أميرالمؤمنين عليه السلام (الملك للّه )
وكان في يده اليسرى ويستنجي بها .
فهذا الخبر محمول على التقية؛ لأنّ رواية وهب بن وهب وهو عامي متروك الحديث فيها يختص به على أنّ ما قدمناه من آداب الطهارة وليس من واجباتها . ۲
وفي الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي البختري رفعه قال : سمعته يقول : المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف إذا قيد انقاد ، وإن اُنيخ على صخرة استناخ . ۳

1.السقيفة وفدك : ص ۱۱۴ .

2.التهذيب : ج ۱ ص ۳۱ ، الاستبصار : ج ۱ ص ۴۸ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۴ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 141541
صفحه از 640
پرینت  ارسال به