443
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

رواياته :

له رواية واحدة في كتاب الغيبة للطوسي ، وأُخرى في رجال الكشّي . ۱

نماذج من رواياته :

۰.ما رواه أبو عمرو الكشّي عن حمدويه عن بعض أشياخه : إنّ يحيى بن القاسم الحذّاء الأزدي واقفي ، وأنّه عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام ، قال : إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا ، يعني به أبا الحسن موسى عليه السلام مات ولبن وقبر ونفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدقوا .

خلاصة القول فيه :

واقفي ، كان ملتويا على الرضا عليه السلام ومات على الوقف حكم بوقفه الكشّي ، والطوسي ، قليل الرواية ويظهر من روايته المتقدّمة أنّه كان يعتقد بحياة موسى بن جعفر وأنّه المهدي المنتظر .

[ 387]

يزيد بن خليفة

اسمه ونسبه :

يزيد بن خليفة الحارثي الحلواني عربي ، وليس من بني الحرث ، لكنه من بني يأمن إخوة الحارث وعدادهم فيه .
والحلواني : نسبة إلى مدينة حلوان : وهي مدينة عامرة بأرض العراق بقرب الجبل ، وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها . ۲
تعرضت للخراب زمن دخول السلاجقة للعراق .

1.الغيبة للطوسي : ص ۵۱ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۴۰۶ ، في الهامش .

2.معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۹۰ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
442

أقوال العلماء فيه :

قال الكشّي: حمدويه ذكره عن بعض شيوخه يحيى بن القاسم الحذّاء الأزدي واقفي . ۱
وقال : حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب البيهقي ، قال : حدّثنا عبداللّه بن حمدويه البيهقي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن إسماعيل بن عباد البصري ، عن علي بن محمّد بن القاسم الحذّاء الكوفي ، قال : خرجت من المدينة ، فلما جزت حيطانها مقبلاً نحو العراق ، إذ أنا برجل على بغل له أشهب يعترض الطريق ، فقلت لبعض من كان معي : من هذا؟ فقال : ابن الرضا عليه السلام ، قال : فقصدت قصده ، فلما رآني أريده وقف لي ، فانتهيت إليه لأسلم عليه ، فمدَّ يده علي ، فسلمت عليه وقبلتها ، فقال : من أنت؟ فقلت : بعض مواليك ـ جعلت فداك! ـ أنا محمّد بن علي بن القاسم الحذاء ، فقال : أمّا إنّ عمّك كان ملتويا على الرضا عليه السلام ، قال : قلت : ـ جعلت فداك! ـ رجع عن ذلك ، فقال : إن كان رجع عن ذلك فلا بأس ، واسم عمّه يحيى بن القاسم الحذّاء .
وفي تفسير العيّاشي : وروى العياشي في تفسيره : ص 372 ، من الجزء الأول ، في ذيل الآية (97) من سورة (الأنعام) ، الحديث 73 ، عن صفوان ، قال : سألني أبو الحسن عليه السلام ، ومحمّد بن خلف جالس ، فقال لي : مات يحيى بن القاسم الحذّاء؟ فقلت له : نعم ، ومات زرعة ، فقال عليه السلام : كان جعفر عليه السلام يقول : فمستقر ومستودع ، فالمستقر قوم يعطون الإيمان ويستقر في قلوبهم، والمستودع قوم يعطون الإيمان، ثم يسلبونه. ۲
الرواية مرسلة، وهي من مرجحات الطعن في يحيى بن القاسم الذي سلب منه الإيمان.
وقال الشيخ الطوسي في رجاله : يحيى بن القاسم الحذّاء ، واقفي . ۳

1.المصدر نفسه : ج ۲ ص ۷۷۲ ، الرقم ۹۰۱ ـ ۹۰۳.

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۲ .

3.رجال الطوسي : ص ۳۴۶ ، الرقم ۵۱۷۱ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 141947
صفحه از 640
پرینت  ارسال به