463
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

خلاصة القول فيه :

غالٍ ، ضعيف جدّا ، كذّاب ، يضع الحديث ، ضعّفه محمّد بن مسعود العياشي ، والفضل بن شاذان ، والكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ومحمّد طه نجف ، والبهبودي . له عدّة روايات في الكتب الأربعة وغيرها يظهر من بعضها التخليط والوضع .

[ 391]

يونس بن الحارث

اسمه ونسبه :

يوسف بن الحارث يكنّى أبا بصير ، وفي رجال الكشّي: اسمه أبو بصير بن يوسف بن الحارث ، ۱ وكلمة (بن) زائدة قبل كلمة يوسف .
ويكنّى أبا بصير، وليس أبا نصر كما في رجال القهبائي ، ۲ فإنّها تصحيف أو اشتباه منه قدس سره .

طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام . ۳
روى عن : عبيداللّه بن موسى ، ومبارك ومشرس الطائفي .
روى عنه : محمّد بن عبداللّه المروزي .

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۸۸ ، الرقم ۷۳۳ .

2.مجمع الرجال : ج ۶ ص ۲۷۹ .

3.رجال الطوسي : ص ۱۵۰ ، الرقم ۱۶۶۵ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
462

۲.جاء في أمالي الصدوق ، قال :حدّثنا علي بن أحمد الدّقاق رحمه الله ، قال : حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي ، قال : حدّثنا عبيداللّه بن موسى الحبال الطبري ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الخشاب ، قال : حدّثنا محمّد بن محصن بن عيسى ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال الصادق عليه السلام : إنّ اللّه عز و جل أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل : إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس ، بمنزلة الطير الواحد الذي يطير في أرض القفار ، ويأكل من رؤوس الأشجار ، ويشرب من ماء العيون ، فإذا كان اللّيل أوى وحده ، ولم يأوِ مع الطيور ، استأنس بربّه واستوحش من الطيور . ۱

۳.جاء في الكافي :عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عبداللّه بن أحمد ، عن علي بن النعمان ، عن صالح بن حمزة ، عن أبان بن مصعب ، عن يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : ما لكم من هذه الأرض؟ فتبسم ، ثم قال : إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ بعث جبرئيل عليه السلام وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض ، منها سيحان ، وجيحان وهو نهر بلخ ، والخشوع وهو نهر الشاش ، ومهران وهو نهر الهند ، ونيل مصر ، ودجلة ، والفرات ، فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهولشيعتنا وليس لعدونا منه شيء إلاّ ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه ـ يعني بين السماء والأرض ـ ثم تلا هذه الآية : «قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا» ۲ (المغصوبين عليها) خالصة (لهم) يوم القيامة بلا غصب . ۳

۴.جاء في البصائر ، قال الصفار :حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : سمعت أبا
عبداللّه عليه السلام يقول : إذا أراد اللّه أن يحبل بإمام اُوتي بسبع ورقات من الجنة فأكلهن قبل أن يقع فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن أُمه فإذا وضعته رفع له عمود من نور فيما بين السماء والأرض ، وكتب على عضده الأيمن « وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـتِهِى وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ » . ۴

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۶۵ .

2.الأعراف : ۳۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۹ .

4.الأنعام : ۱۱۵ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 141852
صفحه از 640
پرینت  ارسال به