[ 395]

يوسف بن يعقوب البجلي

اسمه ونسبه :

يوسف بن يعقوب ، قال الطوسي : قيس ويونس ويوسف بنو يعقوب بن قيس البجلي ، والدهني الكوفي مولى أبو عمارة ، ^۱ فهو أخو قيس ، والبجلي نسبة إلى بجيلة بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث ، وقيل : إنّ بجيلة اسم أمهم وهي من سعد العشيرة ، ^۲ ولعلّه كان مولاهم و نسب إليهم ، والدهني ، نسبة إلى دهنة بطن من غافق ، ^۳ وتعددت النسبة فيهما لأنّهما من الموالي ، فقد تتعدد بالانتقال بالموالاة من قبيلة إلى أُخرى .
وهو مغاير لما بعده؛ لأنّه بجلي من الموالي وذلك جعفي عربي .

طبقته :

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام ، وفي ترجمة أخيه قيس عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام . ^۴
روى عن : أبي عبداللّه عليه السلام ، وصالح بن عقبة .
روى عنه : محمّد بن سنان ، وأخوه يونس ، ويحيى بن سلام .

تمييز الاشتراك :

يوسف بن يعقوب البجلي غير يوسف بن يعقوب الجعفي ، ويعرف أنّه الجعفي برواية زكريا بن يحيى عنه وبروايته عن جابر ، وأبي عبداللّه عليه السلام ، ^۵ ويعرف أنّه البجلي برواية محمّد بن سنان ، وأخيه يونس عنه ويروي عن أبي عبداللّه الصادق عليه السلام بواسطتين ، وهما غير يوسف بن يعقوب قاضي الري الذي روايته في مدرسة الخلفاء مشهورة في الصحاح و غيرها . ويروي عنه الصدوق بواسطة واحدة .

نماذج من رواياته :

۱.. جاء في تفسير العيّاشي :عن يوسف بن السخت البصري ، قال : رأيت التوقيع بخطّ محمّد بن محمّد بن علي ، فكان فيه : الذي يجب عليكم ، ولكم أن تقولوا : إنّا قدرة اللّه وأئمته ، وخلفاء اللّه في أرضه ، وأُمناؤه على خلقه ، وحججه في بلاده ، نعرف الحلال والحرام ، ونعرف تأويل الكتاب وفصل الخطاب . ^۱

۲.جاء في الكافي :بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن القاسم ، ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن يوسف بن السخت البصري ، عن محمّد بن سليمان ، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد ، عن الحسن بن علي بن مهران جميعا ، عن عبداللّه بن أبي يعفور ، قال : كنّا بالمدينة فلاحاني زرارة في نتف الإبط وحلقه فقلت : حلقه أفضل ، وقال : زرارة نتفه أفضل فاستأذنّا على أبي عبداللّه فأذن لنا وهو في الحمام يطلي ، قد اطلي إبطيه فقلت لزرارة يكفيك؟ قال : لا ، لعلّه فعل هذا لما لا يجوز لي أن أفعله ، فقال : فيم أنتم؟
فقلت : لاحاني زرارة في نتف الإبط وحلقه ، فقلت : حلقه أفضل ، وقال : نتفه أفضل فقال : أصبت السنة وأخطأها زرارة . حلقه أفضل من نتفه ، وطليه أفضل من حلقه ، ثم قال لنا : اطليا فقلنا : فعلنا (ذلك) منذ ثلاث ، فقال : اعيدا فإنّ الإطلاء طهور . ^۲

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، مرتفع القول ضعّفه ابن الوليد ، والصدوق ، وابن نوح ، وابن الغضائري ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .