اختلافاً في دين اللّه ؛ إنّما الدين واحد . ۱
أقول: يدلّ على هذا المعنى من الاختلاف ، قوله عزّ من قائل : « وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ »۲ يعني به تعاقبهما، وذهاب أحدهما بمجيء الآخر، وهكذا ، وأيضاً يدلّ عليه ما جاء في كثير من الأحاديث وصف أهل البيت عليهم السلام بـ «مختلف الملائكة» ۳ .
وللعلاّمة الجليل الميرداماد قدس سره بحث ضافٍ في الرواشح حول التصحيف والتحريف بصنوفه، فراجع ۴ . وقد أشرنا إلى مثال آخر خلال تبيين التحريف المعنوي .
1.معاني الأخبار : ص۱۵۷ ح۱.
2.البقرة : ۱۶۴ ، آل عمران : ۱۹۰ ، يونس: ۶ ، المؤمنون: ۸۰ ، الروم: ۲۲ ، الجاثية: ۵. وكذا قوله تعالى: « الَّذِى جَعَلَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ خِلْفَةً » (الفرقان: ۶۲) .
3.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۹۶ ح۱۷۷ زيارة الجامعة مسندةً عن الإمام الهادي عليه السلام .
4.الرواشح : ص۱۳۲ ـ ۱۵۷ .