فذلك حين يقول : « فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ » » ۱ .
۵۹۶.۶ . الطبري بإسناده عن عكرمة ـ في الآية« أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَـبِ »۲الآية ـ قال :6 . الطبري بإسناده عن عكرمة ـ في الآية « أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَـبِ »۳ الآية ـ قال : نزلت في كعب ابن الأشرف، أتى مكّة فقال له أهلها : نحن خير أم هذا الصنبور المنبتر من قومه ! ونحن أهل الحجيج وعندنا منحر البدن ؟ قال : أنتم خير . فأنزل اللّه فيه هذه الآية، وأنزل في الّذين قالوا للنبي صلى الله عليه و آله ما قالوا : « إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ » . ۴
۵۹۷.۷ . الطبري بإسناده عن أنس بن مالك :كان النبي صلى الله عليه و آله ينحر قبل أن يصلّي، فاُمِر أن يصلّي ثمّ ينحر . ۵
هذه طائفة ممّا يفسّر «النحر » بنحر النحيرة، كما هو ظاهرها الجلي المستقرّ .
ب ـ وأمّا ما يفسّره بالمعنى الثاني أو الثالث ـ في الجملة ، مع اختلاف رواياتهما في بعض التفاصيل ـ فأكثر طرقا، وأقوى سندا . ۶
ج ـ وأمّا ما ينفي المعنى الأوّل في تفسير الآية ، فمنها :
۵۹۸.۱ . ما رواه الطوسي بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ،قال :لمّا
1.جامع البيان : ج۱۵ الجزء ۳۰ ص۳۲۸ .
2.النساء : ۴۴ .
3.جامع البيان: ج۱۵ الجزء ۳۰ ص۳۲۹ ، الدرّ المنثور: ج۸ ص۶۵۱ .
4.جامع البيان: ج۱۵ الجزء ۳۰ ص۳۲۶ ، الدرّ المنثور: ج۸ ص۶۵۱ ، مجمع البيان: ج۱۰ ص۴۶۰ .
5.ناهيك منه مراجعة : تهذيب الأحكام: ج۲ ص۶۶ ح۲۳۷ صحيحة ابن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام : ... «هو رفع يديك حذاء وجهك» ، ودعائم الإسلام: ج۱ ص۱۵۶ عن الإمام عليّ عليه السلام ، ونور الثقلين: ج۵ ص۶۸۴ ح۲۲ عن عوالي اللآلي حديث حمّاد بن عثمان ، ومجمع البيان: ج۱۰ ص۸۳۷ حديث جميل ، جامع البيان: ج۱۵ الجزء ۳۰ ص۳۲۶ بإسناده عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، وكذا ما في الدرّ المنثور: ج۸ ص۶۵۰ ، التبيان في تفسير القرآن: ج۱۰ ص۴۱۸ ، مجمع البيان: ج۱۰ ص۸۳۷ حديث عمر بن يزيد ؛ ففي الجميع تفسيره بالمعنى الثاني . وأمّا ما يفسّره بالمعنى الثالث فراجع : المحاسن: ج۲ ص۳۲۳ ح۶۴ بإسناده عن الحسين بن العلاء عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، والكافي: ج۳ ص۳۳۶ ح۹ وتهذيب الأحكام : ج۲ ص۸۴ ح۳۰۹ بإسنادهما إلى حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام ... : «النحر الاعتدال في القيام أن يقيم صلبه ونحره» .