تفاصيل هذا الحكم ، فأصبح بعد التقطيع ظاهرا في غير ذلك، فحصل التنافي . ولتحقيق الجوانب الفقهيّة للمسألة محلّ آخر . ۱
المثال الثاني : إنّ اللّه خلق آدم على صورته
۴۱.۱ . ابن حنبل بإسناده عن أبيهريرة،عن النبي صلى الله عليه و آله قال:إنّ اللّه عز و جل خلق آدم على صورتهللّه ت» ۲ .
۴۲.۲ . الصدوق بإسناده عن إبراهيم بن محمّد الهمداني، قال : كتبت إلى الرجل ـ يعني أبا الحسن عليه السلام :إنّ مَن قِبَلَنا مِن مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول : جسم، ومنهم من يقول : صورة ؟ فكتب عليه السلام بخطّه : سبحان من لا يحدّ ولا يوصف ، ليس كمثله شيء، وهو السميع العليم ، أو قال : البصير . ۳
مورد الاختلاف :
يدلّ الحديث الأوّل على أن اللّه تعالى خلق آدم على صورته ـ و العياذ باللّه ـ ، وأنّ له سبحانه صورة كصورة آدم عليه السلام ، ويدلّ الحديث الثاني وما يعاضده من الأحاديث المتواترة على أنّ اللّه تعالى لا يوصف بحدّ، ولا يحدّ بوصف ، ولا يوصف بأوصاف المخلوقين ، وينزّهه تعالى عن أمثال ذلك، ومنها الاتصاف بالجسم والصورة .
۴۳.كما روى الكليني قدس سره بإسناده عن حمزة بن محمّد، قال :كتبت إلى أبيالحسن عليه السلام أسأله عن الجسم والصورة، فكتب : سبحان من ليس كمثله شيء ، لاجسم ولا صورة . ۴