133
تاريخ حديث شيعه در سده های هشتم تا یازدهم هجری

احاديث ، از منابع حديثى شناخته شده پيشين ، گرفته شده است . از منابعى كه برسى با ذكر نام از آنها حديث نقل مى كند ، مى توان الأمالى ، عيون الأخبار ، كتاب الآيات برقى ، كتاب النخب ، كتاب المناقب ، مفاتيح الغيب رازى ، كتاب البشائر و كتاب الواحدة نام برد . بخشى ديگر در منابع حديثى موجود (پيش از برسى) يافت نمى شود . اين بخش ، به طور عمده ، خطبه هاى خاصّى از امير مؤمنان است كه در منابع متقدّم اماميه يافت نمى شود و برخى از آنها نيز به اسم خاصّى مشهور است . برخى از خطبه ها عبارت اند از :
1 . خطبة الافتخار ، به نقل از اصبغ بن نباته . ابتداى خطبه : «أنا أخو رسول اللّه و وارث علمه . . .» . ۱
2 . خطبه تطنجيه . ابتداى خطبه : «الحمد للّه الذى فتق الأجواء و خرق الهواء و علق الارجاء . . .» . ۲ اين خطبه به مناسبت عبارت : «أنا الواقف على التطنجين» كه در آن به كار رفته ، «تطنجيه» ناميده شده است . برسى ، در جايى از آن به «خطبه فخّار» نيز تعبير كرده است . ۳ اين خطبه ، شامل برخى اخبار ملاحم است .
3 . خطبه بلندى به نقل از سلمان و ابوذر . ابتداى خطبه : «من كان ظاهره فى ولايتى أكثر من باطنه خفّت موازينه . . . أنا حملت نوحاً فى السفينة أنا صاحب يونس فى بطن الحوت ، وأنا الذى حاورت موسى فى البحر و أهلكت القرون الأولى . . .» . ۴
برخى از خطبه ها از كتاب الواحدة نقل شده است . ۵
4 . خطبه اى ديگر . آغاز خطبه : «أنا عندى مفاتيح الغيب لايعلمها بعد رسول

1.همان، ص ۱۶۶. درباره اين خطبه، ر.ك: الذريعة، ج ۷، ص ۱۹۸.

2.همان، ص ۱۶۶ ـ ۱۷۰.

3.همان، ص ۱۲۲.

4.همان، ص ۱۶۰ ـ ۱۶۲.

5.همان، ص ۱۵۹ و ۱۶۲.


تاريخ حديث شيعه در سده های هشتم تا یازدهم هجری
132

برسى ، درباره اسرار حروف ، به تفصيل سخن گفته است . از نظر او ، الف ، همان كلمه اى است كه خداى متعال با اسرار خفى در آن تجلّى كرده است . پس هركس ظاهر و باطن الف را بشناسد ، اسرار پنهان را درك خواهد كرد . ۱ او همچنين درباره باء مى نويسد :
وأمّا الألف المبسوط وهو الباء فهى أوّل وحى نزل على رسول اللّه صلى الله عليه و آله و أول صحيفة آدم و نوح و ابراهيم و سرّها من انبساط الألف فيها سرّ القيامة بقيام طرفه. و هو سرّ الاختراع والأنوار والأسرار الحقيقية مرتبطة بنقطة الباء واليها الإشارة بقول امير المؤمنين[على عليه السلام ]: «أنا النقطة الّتى تحت الباء المبسوطة»، يشير إلى الألف القائم المنبسط فى ذاتها، المحتجب فيها ولذلك قال محيى الدين الطائى : الباء حجاب الربوبيّة ولو ارتفعت الباء لشهد الناس ربّهم تعالى. ۲
در نمونه زير نيز استفاده نويسنده از مطالب عرفانى و علم اعداد ، پيداست :
معرفة النفس هو أن يعرف الإنسان مبدأه و منتهاه، من أين و الى أين . وذلك موقوف على معرفة حقيقة الوجود المقيّد. و هو معرفة الفيض الأول الذى فاض عن حضرة ذى الجلال. ثمّ فاض عنه الوجود والجود بأمر واجب الوجود. و مفيض الجود والجواد الفيّاض وذلك هو النقطة الواحدة الّتى هى مبدأ الكائنات و نهاية الموجودات... و هى أول العدد و سرّ الواحد الأحد و ذلك لأنّ ذات اللّه غير معلومة للبشر فمعرفته بصفاته والنقطة الواحدة هى صفة اللّه تدلّ [على] الموصوف لأنّ بظهورها عرف اللّه . ۳
از ويژگى هاى كتاب مشارق الأنوار ، آن است كه نويسنده غالباً به منابع حديث خود ، اشاره نمى كند . احاديث اين كتاب را به دو بخش مى توان تقسيم كرد . بخشى از

1.همان، ص ۲۰.

2.همان، ص ۲۰ ـ ۲۱.

3.همان، ص ۱۸۸ ـ ۱۸۹. نيز، ر.ك: ص ۲۷ ـ ۲۸، كه در آن، ضمن استناد به سخن حلاّج، به شرح عرفانى عبارت «كنت كنزاً مخفياً ...» پرداخته است.

  • نام منبع :
    تاريخ حديث شيعه در سده های هشتم تا یازدهم هجری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 102511
صفحه از 461
پرینت  ارسال به