دسته سوم ، احاديث خاص و خطب ويژه اى است كه در منابع حديثى پيشين اماميه يافت نمى شود و در دوره هاى پسين ، شهرت يافته اند . برخى از اين خطبه ها ، به نامى خاص نامبردارند كه در اين جا برخى از آنها را مى آوريم :
1. اين روايت از پيامبر صلى الله عليه و آله كه : «بعث عليّ مع كل نبيّ سراً و معي جهراً» . ^۱
مصدر اين روايت ، يافت نشد .
2. اين روايت از پيامبر صلى الله عليه و آله كه : «عليّ روحى الّتى بين جنبيّ». ^۲
مصدر اين روايت ، يافت نشد . در مشارق الأنوار رجب برْسى (معاصر آملى) به شكل «أنت روحى . . .» ^۳ آمده است .
3 . خطبة الافتخار ، از امام على(ع) . ابتداى خطبه «أنا آية الجبار ، أنا حقيقة الأسرار ، أنا دليل السماوات . . .» . ^۴
4 . خطبة البيان ، از امام على عليه السلام . ابتداى خطبه : «أنا وجه اللّه ، أنا جنب اللّه . . .» . ^۵
5 . خطبه بلند درّة التوحيد ، از امام على عليه السلام . ابتداى خطبه : «الحمد للّه حمد معترف بحمده ، مغترف من بحار مجده ، بلسان الثناء شاكر و بحسن آلائه ناشر . . .» . ^۶
6 . اين روايت نيز به نقل از امام على عليه السلام آمده كه در مصادر حديثى پيشين ، يافت نشد : «يا أيّها الناس و أرباب العقول ، كائناً من كان أحمركم و أسودكم ، قاصيكم و دانيكم! من المعلوم أنّ المخاطب إنّما يخاطب من الناس ذوى العقول . و إيّاك أعنى واسمعى يا جارة! إنّما مثلكم كمثل جار مغضوب العين . . . فرحم اللّه امرأً أخذ لنفسه واستعدّ لرمسه و علم من أين؟ و فى أين؟ وَ إلى أين» . ^۷

. . . فأمر بإحضار شى ء من الفحم و باشعاله . فلمّا اشتعل و صار كلّه ناراً ، سأل عليه السلام الرهبان وقال : يا رهبان! ما وجه النار؟ فقال الرهبان : هذا كلّه وجه النار . فقال عليه السلام : فهذا الوجود كلّه وجه اللّه . و قرأ : «وأينما تولّوا فثم وجه اللّه ، كلّ شى ء هالك إلاّ وجهه ، له الحكم وإليه ترجعون» . ^۱
در اين روايت كه آملى براى اثبات وحدت وجود نقل كرده ، تغييراتى به چشم مى خورد . عبارت «هذه النّار مدبَّرة مصنوعة لايعرف وجهها وخالقها لايشبهها» كه متضمّن نفى شباهت ميان خالق و مخلوق و متضاد با انديشه وحدت وجود است ، حذف شده و تعبير «فهذا الوجود كلّه وجه اللّه » كه موهم وحدت وجود است ، اضافه شده است .
2 . اين روايت از پيامبر اكرم كه : «أنا كالشَّمس وعليّ كالقمر وأصحابى كالنجوم ، بأيّهم اقتديتم اهتديتم» ، ^۲ در مصادر حديثى پيش از آملى يافت نشد . در عوالى اللئالى (ج 4 ، ص 86 ، ش 100) و إثبات الهداة (ج 1 ، ص 665 به نقل از عوالى) نقل شده و به جاى «أصحابى» ، عبارت «أهل بيتى» آمده است .
3 . اين روايت از پيامبر صلى الله عليه و آله كه : «مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء» ، ^۳ به اين شكل ، در مصادر حديثى قبل از آملى يافت نشد . ظاهراً ـ همچنان كه استاد غفّارى نيز تذكّر داده اند ـ اين عبارت ، شكل تحريف شده روايتى است كه در آثار شيخ صدوق و شيخ طوسى به اين صورت از امام صادق عليه السلام روايت شده است :
إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الناس فى صعيد واحد و وضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء، فيرجّح مداد العلماء على دماء الشهداء. ^۴