ابن حجر مى گويد : اين حديث، ثابت نيست و قارى گفته كه از سخنان صوفيه است. ^۱

رديابى روايات «جامع الأسرار» در متون بعدى اماميه

با رديابى رواياتى كه در بخش هاى قبل مطرح شد ، آشكار مى شود كه اين روايات ، در متون فلسفى ، عرفانى و حديثى سده هاى متأخّر اماميه ، راه يافته است . به نظر مى رسد آملى در اين ميان ، نقش واسطه را ايفا كرده است . به ديگر سخن ، برخى روايات اهل سنّت و بسيارى احاديث عرفانى ـ كه مصدر حديثى معتبر شناخته شده اى ندارند ـ از طريق آثار عرفانى آملى ، از جمله جامع الأسرار ، وارد حوزه فلسفه ، عرفان و حديث اماميه شده است .
چنين مى نمايد كه برخى از احاديث جامع الأسرار ، از طريق شخص ابن ابى جمهور و به وسيله دو اثر مهم او ، عوالى اللئالى و المجلى ، به متون سده هاى بعد ، راه يافته است ، به گونه اى كه گاه در جوامعى مانند بحار الأنوار و مستدرك الوسائل ، مستقيماً از عوالى نقل شده اند و هيچ مصدرى جز آثار آملى ندارند . ^۲

مصدر اين روايت ، يافت نشد .
7 . «إنّ للّه تعالى شراباً لأوليائه ، إذا شربوا [منه] سكروا ، و إذا سكروا طربوا ، و إذا طربوا طابوا ، و إذا طابوا ذابوا ، و إذا ذابوا خلصوا ، و إذا خلصوا طلبوا ، و إذا طلبوا وجدوا ، و إذا وجدوا وصلوا ، و إذا وصلوا اتّصلو ، و إذا اتّصلوا لافرق بينهم و بين حبيبهم» . ^۱ (از امام على عليه السلام ) .
اين عبارات ، در منابع حديثى يافت نشد . در مناقب العارفين افلاكى به شكل روايت ، نقل شده است . ^۲
8 . «إنّ للقلب عينين كما للجسد ، فيرى الظاهر بالعين الظاهرة ، و يرى الباطن والحقائق بعين الحق الّتى هى الباطنة» ^۳ (از پيامبر صلى الله عليه و آله ) .
اين روايت در مصادر حديثى يافت نشد .
9 . «موتوا قبل أن تموتوا» ^۴ (از پيامبر صلى الله عليه و آله ) .
اين روايت در مصادر حديثى يافت نشد . در مرصاد العباد ^۵ و مشارق الدرارى ^۶ به نقل از پيامبر صلى الله عليه و آله و در آغاز و انجام خواجه طوسى ، بدون اسناد به معصوم ، آمده است :
مرگ ، دو مرگ است : يكى مرگ ارادى ، «موتوا قبل أن تموتوا . . . . ^۷
عجلونى ، در كشف الخفاء مى گويد :
قال الحافظ ابن حجر: «هو غير ثابت، و قال القارى: هو من كلام الصوفية.