141
نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت

بمَكَّةَ ، وهِجرَتُهُ بِطَيبَةَ . ۱

۲۶۴.عنه عليه السلام :حَتَّى أفضَت كَرامَةُ اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى إلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأخرَجَهُ مِن أفضَلِ المَعادِنِ مَنبِتا ، وأعَزِّ الأروماتِ مَغرِسا ؛ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتي صَدَعَ مِنها أنبِياءَهُ ، وَانتَجَبَ مِنها أُمَناءَهُ ... سيرَتُهُ القَصدُ ، وسُنَّتُهُ الرُّشدُ ، وكلامُهُ الفَصلُ ، وحُكمُهُ العَدلُ . ۲

۲۶۵.عنه عليه السلام :طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ ، قَد أحكَمَ مَراهِمَهُ ، وأحمى مَواسِمَهُ ، يَضَعُ ذلِكَ حَيثُ الحاجَةُ إلَيهِ ، مِن قُلوبٍ عُميٍ ، وآذانٍ صُمٍّ ، وألسِنَةٍ بُكمٍ ، مُتَتبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ ، لَم يَستَضيؤوا بِأضواءِ الحِكمَةِ ، ولَم يَقدَحوا بِزِنادِ العُلومِ الثَّاقِبَةِ ، فَهُم في ذلِكَ كَالأنعامِ السَّائِمَةِ ، وَالصُّخورِ القاسِيَةِ . ۳

۲۶۶.عنه عليه السلام :وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، دَعا إلى طاعَتِهِ ، وقاهَرَ أعداءَهُ جِهادا عَن دينِهِ ، لا يَثنيهِ عَن ذلِكَ اجتِماعٌ عَلى تَكذيبِهِ ، وَالتِماسٌ لاِءطفاءِ نورِهِ . ۴

۲۶۷.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله نَذيرا لِلعالَمينَ ، ومُهَيمِنا عَلَى المُرسَلينَ . ۵

۲۶۸.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ داعِيا إلَى الحَقِّ وشاهِدا عَلَى الخَلقِ ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ غَيرَ وانٍ ولا مُقَصِّرٍ، وجاهَدَ فِي اللّهِ أعداءَهُ غَيرَ واهِنٍ ولا مُعَذِّرٍ، إمامُ مَنِ اتَّقى ، وبصَرُ مَنِ اهتَدى . ۶

۲۶۹.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ بِوُجوبِ الحُجَجِ ، وظُهورِ الفَلَجِ ، وإيضاحِ المَنهَجِ ، فَبَلَّغَ الرِّسالَةَ صادِعا بِها ، وحَمَلَ عَلَى المَحَجَّةِ دالاًَّ عَلَيها . ۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۸ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۷۹ ح ۹۱ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۴۰ ح ۹۹۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۹۶ ح ۷۴۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۰ ح ۵۳ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۳ ح ۵۹ .


نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
140

قالَ : السَّلامُ عَليكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وأنا أسمَعُهُ . ۱

۲۵۷.عنه عليه السلام :حَتَّى بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله شَهيدا وبَشيرا ونَذيرا ، خَيرَ البَريَّةِ طِفلاً ، وأنجَبَها كَهلاً، وأطهَرَ المُطَهَّرينَ شيمَةً ، وأجوَدَ المُستَمطَرينَ ديمَةً . ۲

۲۵۸.عنه عليه السلام :اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأنبِياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ . ۳

۲۵۹.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: حَتَّى أورى قَبَسا لِقابِسٍ ، وأنارَ عَلَما لِحابِسٍ ، فَهُوَ أمينُكَ المَأمونُ ، وشَهيدُكَ يَومَ الدِّينِ ، وبَعيثُكَ نِعمَةً ، ورَسولُكَ بِالحَقِّ رَحمَةً . ۴

۲۶۰.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: حَتَّى أورى قَبَسَ القابِسِ ، وأضاءَ الطَّريقَ لِلخابِطِ ، وهُدِيَت بِهِ القُلوبُ بَعدَ خَوضاتِ الفِتَنِ وَالآثامِ ، وأقامَ بِموضِحاتِ الأعلامِ ، ونَيِّراتِ الأحكامِ . ۵

۲۶۱.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: فَلَقَد صَدَعَ بِما أُمِرَ بِهِ ، وبلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ ، فَأصلَحَ اللّهُ بِهِ ذاتَ البَينِ ، وآمَنَ بِهِ السُّبُلَ ، وحَقَنَ بِهِ الدِّماءَ ، وألَّفَ بِهِ بَينَ ذَوِي الضَّغائنِ الواغِرَةِ فِي الصُّدورِ ، حَتَّى أتاهُ اليَقينُ . ۶

۲۶۲.عنه عليه السلام :لا عَرَضَ لَهُ أمرانِ إلاَّ أخَذَ بِأشَدِّهِما. ۷

۲۶۳.عنه عليه السلام :اِبتَعَثَهُ بِالنُّورِ المُضيءِ، وَالبُرهانِ الجَليِّ ، وَالمِنهاجِ البادي ، وَالكِتابِ الهادي . أُسرَتُهُ خَيرُ أُسرَةٍ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ شَجَرَةٍ ، أغصانُها مُعتَدِلَةٌ ، وثِمارُها مُتَهَدِّلَةٌ ، مَولِدُهُ

1.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۷۲ عن عبّاد بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۳۸۸ ح ۵۵ ؛ كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۴۰۴ ح ۳۵۴۳۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۵، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۴ ح ۱۳۵ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۴۰ ح ۹۹۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۷۸ ح ۹۰ .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۳۰۹ .

7.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۱ ح ۵۵ .

  • نام منبع :
    نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 24980
صفحه از 176
پرینت  ارسال به