143
نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت

۲۷۷.عنه عليه السلام :أ مَّا بَعدُ ، فَإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَأُ كِتابا ، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ولا وَحيا ، فَقاتَلَ بِمَن أطاعَهُ مَن عَصاهُ ، يَسوقُهُم إلى مَنجاتِهِم . ۱

۲۷۸.عنه عليه السلام :... إلى أن بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... وأهلُ الأرضِ يَومَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ ، وأهواءٌ مُنتَشِرَةٌ ، وطَرائِقُ مُتَشَتِّتَةً ، بَينَ مُشَبِّهٍ للّهِِ بِخَلقِهِ ، أو مُلحِدٍ فِي اسمِهِ ، أو مُشيرٍ إلى غَيرِهِ ، فَهَداهُم بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ . ۲

۲۷۹.عنه عليه السلام :اللَّهُمَّ ... اجعَل شَرائِفَ صَلَواتِكَ، ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ ، وَالفاتِحِ لِمَا انغَلقَ ، وَالمُعلِنِ الحَقَّ بِالحَقِّ ...
اللَّهُمَّ افسَح لَهُ مَفسَحا في ظِلِّكَ ، وَاجزِهِ مُضاعَفاتِ الخَيرِ مِن فَضلِكَ ، اللَّهُمَّ وَأعلِ عَلى بِناءِ البانينَ بِناءَهُ ، وأكرِم لَدَيكَ مَنزِلَتَهُ ، وأتمِم لَهُ نورَهُ ، وَاجزِهِ مِنِ ابتِعاثِكَ لَهُ مَقبولَ الشَّهادَةِ ، مَرضِيَّ المَقالَةِ ، ذا مَنطِقٍ عَدلٍ ، وخُطبَةٍ فَصلٍ . ۳

۲۸۰.عنه عليه السلامـ وهُوَ يَلي غُسلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وتَجهيزَهُ ـ: بِأبي أنتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللّهِ! لَقَدِ انقَطَعَ بِمَوتِكَ ما لَم يَنقَطِع بِمَوتِ غَيرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالإنباءِ وأخبارِ السَّماءِ .
خَصَّصتَ حَتَّى صِرتَ مُسَلِّيا عَمَّن سِواكَ ، وعَمَّمتَ حَتَّى صارَ النَّاسُ فيكَ سَواءً ...
بِأبي أنتَ وأُمِّي ! اذكُرنا عِندَ رَبِّكَ ، وَاجعَلنا مِن بالِكَ . ۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۰ ح ۵۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۱۶ ح ۴۸ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۸۳ ح ۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۵۴۲ ح ۵۵ .


نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
142

۲۷۰.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ بِحُجَّةٍ كافِيَةٍ ، ومَوعِظَةٍ شافِيَةٍ ، ودَعوَةٍ مُتَلافِيَةٍ . ۱

۲۷۱.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ بِالضِّياءِ ، وقَدَّمَهُ فِي الاصطِفاءِ ، فَرَتَقَ بِهِ المَفاتِقَ ، وساوَرَ بِهِ المُغالِبَ ، وذَلَّلَ بِهِ الصُّعوبَةَ ، وسَهَّلَ بِهِ الحُزونَةَ ، حَتَّى سَرَّحَ الضَّلالَ عَن يَمينٍ وشِمالٍ . ۲

۲۷۲.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ بِأمرِهِ صادِعا ، وبِذِكرِهِ ناطِقا ، فَأدَّى أمينا ، ومَضى رَشيدا ، وخَلَّفَ فينا رايَةَ الحَقِّ . ۳

۲۷۳.عنه عليه السلام :أشهَدُ أ نَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالدِّينِ المَشهورِ ، وَالعَلَمِ المَأثورِ ، وَالكِتابِ المَسطورِ ، وَالنُّورِ السَّاطِعِ ، وَالضِّياءِ اللاَّمِعِ ، وَالأمرِ الصَّادِعِ ، إزاحَةً لِلشُّبُهاتِ ، وَاحتِجاجا بِالبَيِّناتِ ، وتَحذيرا بِالآياتِ ، وتَخويفا بِالمَثُلاتِ ، وَالنَّاسُ في فِتَنٍ انجَذَمَ فيها حَبلُ الدِّينِ . ۴

۲۷۴.عنه عليه السلام :أضاءَت بِهِ البِلادُ بَعدَ الضَّلالَةِ المُظلِمَةِ ، وَالجَهالَةِ الغالِبَةِ ، وَالجَفوَةِ الجافِيَةِ ، وَالنّاسُ يَستَحِلُّونَ الحَريمَ ، وَيَستَذِلُّونَ الحَكيمَ ، يَحيَونَ عَلى فَترَةٍ ، ويَموتونَ عَلى كَفرَةٍ . ۵

۲۷۵.عنه عليه السلام :أرسَلَهُ وأعلامُ الهُدى دارِسَةٌ ، ومَناهِجُ الدِّينِ طامِسَةٌ ، فَصَدَعَ بِالحَقِّ ، ونَصَحَ لِلخَلقِ . ۶

۲۷۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَأُ كِتابا ، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ، فَساقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأهُم مَحَلَّتَهُم ، وبَلَّغَهُم مَنجاتَهُم . ۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۸ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۵ ح ۶۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۱۴ ح ۹۹۰ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۱۷ ح ۴۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۲۶ ح ۹۹۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۶ ح ۶۹ .

  • نام منبع :
    نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 24971
صفحه از 176
پرینت  ارسال به