19
نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت

العَجَبُ أ نَّ اللّهَ تَعالى لَم يَجِد رَسولاً يُرسِلُهُ إلَى النّاسِ إلاَّ يَتيمَ أبي طالِبٍ ! فنَزَلَ : «الر تِلْكَ ءَايَـتُ الْكِتَـبِ الْحَكِيمِ * أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَـفِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَـحِرٌ مُّبِينٌ» الآيات ۱ . ۲

1.يونس : ۱ و ۲.

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۵۰ ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۴۳۶ نحوه وكلاهما نقلاً عن الكلبي ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۳۴ ح ۷۶ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۱۴۰ نقلاً عن الكلبي وفيه صدره إلى «كما تزعم» .


نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
18

بِهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) . ۱

(قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَـدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ) . ۲

الحديث

۱.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَـدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ»ـ: ذلك أنَّ مُشرِكي أهلِ مَكَّةَ قالوا : يا مُحمَّدُ ، ما وَجَدَ اللّهُ رَسولاً يُرسِلُهُ غَيرَكَ ؟! ما نَرى أحَدا يُصَدِّقُكَ بِالَّذي تَقولُ . وذلِكَ في أوَّلِ ما دَعاهُم وهُو يَومَئِذٍ بمَكَّةَ ، قالوا : ولَقَد سَألنا عَنكَ اليَهودَ وَالنَّصارى فزَعَموا أ نَّهُ لَيسَ لَكَ ذِكرٌ عِندَهُم ، فَأتِنا بمَن يَشهَدُ أ نَّكَ رَسولُ اللّهِ ! قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «اللَّهُ شَهِيدُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ» الآية . ۳

۲.المناقب لابن شهرآشوب عن الكلبي :أتى أهلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالوا : ما وَجَدَ اللّهُ رَسولاً غَيرَكَ ؟ ! ما نَرى أحَدا يُصَدِّقُكَ فيما تَقولُ ، ولَقَد سَألنا عَنكَ اليَهودَوَالنَّصارى فزَعَموا أ نَّه لَيسَ لَكَ عِندَهُم ذِكرٌ ، فأرِنا مَن يَشهَدُ أ نَّكَ رَسولُ اللّهِ كما تَزعُمُ ، فَنَزَلَ : «قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَـدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ» الآية . وقالوا :

1.الأحقاف : ۸.

2.الأنعام : ۱۹.

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۵ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۳۵ ح ۷۸ .

  • نام منبع :
    نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 21102
صفحه از 176
پرینت  ارسال به