41
نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت

فَما نَزَلَ فيكَ أنتَ ؟ فغَضِبَ ثُمَّ قالَ : أما إنَّكَ لَو لَم تَسألني عَلى رُؤوسِ القَومِ ما حَدَّثتُكَ . وَيحَكَ! هَل تَقرَأُ سورَةَ هودٍ ؟ ثُمَّ قَرَأ عَلِيٌّ عليه السلام «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى بَيّنَةٍ ، وأنا الشَّاهِدُ مِنهُ . ۱

۲۰.الإمام الباقر عليه السلام :الَّذي عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالَّذي تَلاهُ مِن بَعدِهِ الشَّاهِدُ مِنهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ثُمَّ أوصياؤهُ واحِدٌ بَعدَ واحِدٍ . ۲

۲۱.بحار الأنوار عن عبداللّه بن عطاء :كُنتُ جالِسا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَرَأيتُ ابنَ عَبدِاللّهِ بنِ سَلامٍ جالِسا في ناحِيَةٍ ، فَقُلتُ لِأبي جَعفَرٍ عليه السلام : زَعَموا أ نَّ أبا هذا الَّذي عِندَهُ عِلمُ الكِتابِ . فَقالَ : لا ، إنَّما ذاكَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . نَزَلَ فيهِ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» ؛ فَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ، وأميرُالمُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ شاهِدٌ مِنهُ . ۳

1 / 4

معرفةُ عُلَماءِ بَنو إسرائيلَ وإيمانُ عِدَّة مِن عُلماءِ أَهلِ الكِتابِ

الكتاب

(وَ إِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ * أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ ءَايَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَـؤُاْ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ) . ۴

(وَ لَمَّا جَآءَهُمْ كِتَـبٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَ كَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ

1.كشف اليقين : ص ۳۶۳ ح ۴۳۰ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۹۲ ح ۱۵ . قال العلاّمة المجلسيّ رحمه الله في ذيل الحديث : قال ابن البطريق في المستدرك : روَى الحافظ أبو نعيم بإسناده إلى عَبّادٍ مثله ، وَروى أبو مريم مثله ، والصباح بن يحيى وعبداللّه بن عبد القدّوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرٍو مثله . وقال أيضا في ذيل الحديث بعنوان «بيان» : روى العلاّمة مثل ذلك من طريق الجمهور ، وقال السيّد ابن طاووس في كتاب سعد السعود : وقد روى انّ المقصود بقوله جلّ جلاله : «شَاهِدٌ مِّنْهُ» هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وروى محمّدُ بن العبّاس بن مروان في كتابه ، من ستّة وستّين طريقا بأسانيدها (بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۹۳) .

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۱۲ عن بريد بن معاوية العجلي ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۸۸ ح ۶ .

3.بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۹۱ ح ۱۳ نقلاً عن تفسير فرات .

4.الشعراء : ۱۹۶ و ۱۹۷.


نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
40

قالَ : فَسَمِعتَ اللّهَ عَزَّوجَلَّ يَقولُ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَالَّذي عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالَّذي يَتلوهُ شاهِدٌ مِنهُ وهُو الشَّاهِدُ وهُوَ مِنهُ عَليُّ بنُ أبي طَالبٍ ، وأنا الشَّاهِدُ وأنا مِنهُ صلى الله عليه و آله . ۱

۱۷.الاحتجاج :سَألَ رَجُلٌ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام : فَقالَ لَهُ ـ وأنا أسمَعُ ـ : أخبِرني بِأفضَلِ مَنقَبَةٍ لَكَ . قالَ : ما أنزَلَ اللّهُ في كِتابِهِ . قالَ : وما أنزَلَ اللّهُ فيكَ ؟ قالَ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» ، أنا الشَّاهِدُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲

۱۸.بصائر الدرجات عن الأصبغ بن نباتة :قالَ أميرُ المُؤمنينَ عليه السلام : لَو كُسِرَت لي وِسادَةٌ ۳ فَقَعَدتُ عَلَيها لَقَضَيتُ بَينَ أهلِ التَّوراةِ بِتَوراتِهِم ، وأهلِ الإنجيلِ بِإنجيلِهِم ، وأهلِ الزَّبورِ بِزَبورِهِم ، وأهلِ الفُرقانِ بِفُرقانِهِم ، بِقَضاءٍ يَصعَدُ إلَى اللّهِ يَزهَرُ ۴ .
وَاللّهِ ، ما نَزَلَت آيَةٌ في كِتابِ اللّهِ في لَيلٍ أو نَهارٍ إلاَّ وقَد عَلِمتُ فيمَن اُنزِلَت ، ولا مِمَّن مَرَّ عَلى رَأسِهِ المَواسي مِن قُرَيشٍ إلاَّ وقَد نَزَلَت فيهِ آيَةٌ مِن كِتابِ اللّهِ تَسوقُهُ إلَى الجَنَّةِ أو إلَى النَّارِ .
فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَا الآيَةُ الَّتي نَزَلَت فيكَ ؟
قالَ لَهُ : أما سَمِعتَ اللّهَ يَقولُ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» ؟
قالَ : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله على بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ ، وأنا شاهِدٌ لَهُ فيهِ وأتلوهُ مَعَهُ . ۵

۱۹.كشف اليقين عن عبّاد بن عبد اللّه الأسديّ :سَمِعتُ عَلِيَّا عليه السلام يَقولُ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ : ما مِن رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ إلاَّ قَد نَزَلَت فيهِ آيَةٌ أو آيَتانِ . فَقالَ رَجُلٌ مِمَّن تَحتَهُ :

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۷۱ ح ۸۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۸۶ ح ۲ .

2.الاحتجاج : ج۱ ص ۳۶۸ ح ۶۵ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۱ ص ۹۰۳ ح ۶۰ كلاهما عن سليم بن قيس ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۸۷ ح ۴ .

3.كَسرَ الوساد : ثنّاه واتّكأ عليه . والوساد : المِخدّة ، المتّكأُ ، وكلّ ما يوضع تحت الرأس وإن كان من تراب أو حجارة (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۷۸۷ و ص ۱۰۳۱ «و سد» ) .

4.زَهَرَ : تَلْألَأ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۴۳ «زهر» ) . وهو كناية عن إحكامه بحيث لايعتريه الزلل والخطأ .

5.بصائر الدرجات : ص ۱۳۲ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۸۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 21076
صفحه از 176
پرینت  ارسال به