79
نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت

الفصل الرابع : عالميةُ نُبوَّةِ مُحَمَّدٍ

4 / 1

رِسالتُهُ إلى كَافَّةِ النَّاسِ

الكتاب

(قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَـدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ) . ۱

(وَ مَآ أَرْسَلْنَـكَ إِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَ نَذِيرًا وَ لَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) . ۲

(قُلْ يَـأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَ تِ وَالأَْرْضِ لآَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيى وَيُمِيتُ فَـئامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ الأُْمِّىِّ الَّذِى يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَـتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) . ۳

1.الأنعام : ۱۹.

2.سبأ : ۲۸.

3.الأعراف : ۱۵۸.


نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
78

وبعد توفّر الأرضية السياسية والاجتماعية للحكومة الإسلامية العالمية ، تظهر الذخيرة الإلهيّة الوحيدة لإقامة العدل في العالم ، وبظهورها سوف يتحقّق الوعد الإلهي القاضي بانتشار الإسلام في جميع أرجاء العالم ، هذا الوعد الّذي تكرّر في القرآن ثلاث مرّات :
«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» . ۱

1.التوبة : ۳۳ ، الفتح : ۲۸ ، الصف : ۹ .

  • نام منبع :
    نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 24730
صفحه از 176
پرینت  ارسال به