91
نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت

أي فَآوى إلَيكَ النَّاسَ . ۱

۹۸.الإمام الرِّضا عليه السلام :قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ لِنَبيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـئاوَى» يَقولُ : ألَم يَجِدكَ وَحيدا فَآوى إلَيكَ النّاسَ ؟! ۲

۹۹.مجمع البيان :ماتَ أبوهُ [ صلى الله عليه و آله ] وهُوَ في بَطنِ أُمِّهِ ، وقيلَ : إنَّه ماتَ بَعدَ وِلادَتِهِ بِمُدَّةٍ قَليلَةٍ . وماتَت أُمُّهُ وهُوَ صلى الله عليه و آله ابنُ سَنتَينِ ، وماتَ جَدُّهُ وهُوَ ابنُ ثَماني سِنينَ . ۳

۱۰۰.علل الشرائع عن ابن عبّاسـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ :«أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـئاوَى»ـ: إنَّما سُمِّي يَتيما ؛ لِأ نَّهُ لم يَكُن لَهُ نَظيرٌ على وَجهِ الأرضِ مِن الأوَّلِينَ وَالآخِرينَ ، فَقالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ مُمتَنَّا عَلَيهِ نِعَمَهُ : «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا» أي وَحيدا لا نَظيرَ لَكَ ، «فَـئاوَى» إلَيكَ النَّاسَ ، وَعَرَّفَهُم فَضلَكَ حَتَّى عَرَفوكَ . ۴

ج ـ الفَقر

الكتاب

(وَ وَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَى ) . ۵

الحديث

۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الفَقرُ فَخري . ۶

۱۰۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ الأَنبِياءِ ـ: كانوا قَوما مُستَضعَفينَ ، قَدِ اختَبرَهُمُ اللّهُ

1.بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۲ ح ۶.

2.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۲۹ ح ۳۰۸ كلاهما عن عليّ بن محمّد بن الجهم ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۲ ح ۵ .

3.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۳۷ .

4.علل الشرائع : ص ۱۳۰ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۵۳ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۱ ح ۴ .

5.الضحى : ۸ .

6.جامع الأخبار : ص ۳۰۲ ح ۸۲۸ .


نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
90

۹۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ الأَنبِياءِ ـ: فَاستَودَعَهُم في أفضَلِ مُستَودَعٍ ، وأقَرَّهُم في خَيرِ مُستَقَرٍّ ... حَتّى أفضَت كَرامَةُ اللّهِ سُبحانَهُ وتعالى إلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأخرَجَهُ مِن أفضَلِ المَعادِنِ مَنبِتا ، وأعَزِّ الأَروماتِ مَغرِسا ، مِن الشَّجَرَةِ الَّتي صَدَعَ مِنها أنبِياءَهُ ، وَانتَجَبَ (انتَخَبَ) مِنها أُمَناءَهُ .عِترَتُهُ خَيرُ العِتَرِ ، وأُسرَتُهُ خَيرُ الأُسَرِ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَت في حَرَمٍ ، وبَسَقَت في كَرَمٍ ، لَها فُروعٌ طِوالٌ ، وثَمَرٌ لا يُنالُ . ۱

۹۴.عنه عليه السلام :أُسرَتُهُ خَيرُ أُسرَةٍ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ شَجَرَةٍ ، أغصانُها مُعتَدِلَةٌ ، وثِمارُها مُتَهَدِّلَةٌ ، مَولِدُهُ بِمَكَّةَ ، وهِجرَتُهُ بِطَيبَةَ، عَلا بِها ذِكرُهُ ، وَامتَدَّ مِنها صَوتُهُ . ۲

۹۵.عنه عليه السلام :أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وسَيِّدُ عِبادِهِ ، كُلَّما نَسَخَ اللّهُ الخَلقَ فِرقَتينِ جَعَلَهُ في خَيرِهِما . ۳

ب ـ اليُتم

الكتاب

(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـئاوَى) . ۴

الحديث

۹۶.الإمام الباقر أو الإمام الصّادق عليهماالسلامـ في قَولِهِ تَعالى :«أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـئاوَى»ـ: اليَتيمُ الَّذي لا مِثلَ لَهُ ؛ ولذلكَ سُمِّيَتِ الدُّرَّةُ : اليَتيمَةَ ؛ لِأ نَّهُ لا مِثلَ لَها . ۵

۹۷.الإمام الباقر والإمام الصّادق عليهماالسلامـ في قَولِ اللّهِ تَعالى :«أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـئاوَى»ـ:

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۷۹ ح ۹۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۸ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۲ ح ۹۶ .

4.الضحى : ۶ .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۲ ح ۶ .

  • نام منبع :
    نبي الرحمة من منظار القران و أهل البيت
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 21071
صفحه از 176
پرینت  ارسال به