۲۰۴.فلاح السائل :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ كَأنَّهُ ثَوبٌ مُلقى . ۱
ه ـ سيرَتُه في الصِّيامِ
۲۰۵.الإمام الصّادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوَّلَ ما بُعِثَ يَصومُ حَتَّى يُقالَ : ما يُفطِرُ، ويُفطِرُ حَتَّى يُقالَ : ما يَصومُ ! ثُمَّ تَرَكَ ذلكَ وصامَ يَوما وأفطَرَ يَوما وهوَ صَومُ داودَ عليه السلام ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ وصامَ الثَّلاثَةَ الأيَّامِ الغُرِّ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ وفَرَّقَها في كُلِّ عَشرَةِ أيَّامٍ يَوما؛ خَميسَينِ بَينَهُما أربِعاءُ، فَقُبِضَ عَلَيهِ وآلهِ السَّلامُ وهُو يَعمَلُ ذلِكَ . ۲
و ـ ذِكرُ اللّهِ عِندَ الجُلوسِ وَالقيامِ
۲۰۶.المناقب لابن شهر آشوب :كانَ[ صلى الله عليه و آله ] لا يَقومُ ولا يَجلِسُ إلاَّ عَلى ذِكرِ اللّهِ . ۳
۲۰۷.الإمام الصّادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ لا يَقومُ مِن مَجلِسٍ وإن خَفَّ ، حَتّى يَستَغفِرَ اللّهَ عَزَّوجَلَّ خَمسا وعِشرينَ مَرَّةً . ۴
5 / 6
كلامٌ جامع في خَصائِصِهِ
۲۰۸.الإمام الحسن عليه السلام :سَأَلتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ عَن حِليَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ وَصّافا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ فَخما مُفَخَّما ، يَتَلأَلأَُ وَجهُهُ تَلأَلُؤَ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، أطوَلَ مِنَ المَربوعِ وأقصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ ۵ ، عَظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إذَا انفَرَقَت عَقيقَتُهُ ۶ فَرَقَ ، وإلاَّ فَلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحمَةَ أُذُنَيهِ إذا هُوَ وَفرَةٌ ، أزهَرَ اللَّونِ ، واسِعَ الجَبينِ ، أزَجَّ ۷ الحاجِبَينِ ، سوابِغَ في غَيرِ قَرَنٍ بَينَهُما عِرقٌ يُدِرَّهُ الغَضَبُ ، أقنَى العِرنينِ ، لَهُ نورٌ يَعلوهُ يَحسَبُهُ مَن لَم يَتَأَمَّلهُ ، أشَمَّ ، كَثَّ اللِّحيَةِ ، سَهلَ الخَدَّينِ ، ضَليعَ الفَمِ ، أشنَبَ ۸ مُفَلَّجَ الأَسنانِ ، دَقيقَ المَسرُبَةِ ۹ كَأَنَّ عُنُقَهُ جيدُ دُميَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ ، مُعتَدِلَ الخَلقِ ، بادِنا مُتَماسِكا ، سَواءَ البَطنِ وَالصَّدرِ ، بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، ضَخمَ الكَراديسِ ، أنوَرَ المُتَجَرِّدِ ، مَوصولَ ما بَينَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعرٍ يَجري كَالخَطِّ ، عارِيَ الثَّديَينِ وَالبَطنِ وما سِوى ذلِكَ ، أشعَرَ الذِّراعَينِ وَالمَنكِبَينِ وأعالِيَ الصَّدرِ ، طَويلَ الزَّندَينِ رَحبَ الرَّاحَةِ ، شَثنَ الكَّفَينِ وَالقَدَمَينِ ، سائِلَ الأَطرافِ ، سَبطَ العَصَبِ ۱۰ ، خُمصانَ الأَخمَصَينِ ، فَسيحَ القَدَمَينِ يَنبو عَنهُمَا الماءُ ، إذا زالَ زالَ تَقَلُّعا ، يَخطو تَكَفيِّا ويَمشي هَونا ، ذَريعَ المِشيَةِ إذا مَشى كَأنَّما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذَا التَفَتَ التَفَتَ جَميعا ، خافِضَ الطَّرفِ ، نَظَرُهُ إلَى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِهِ إلَى السَّماءِ ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظَةُ ، يَبدُرُ مَن لَقِيَهُ بِالسَّلامِ .
قالَ : قُلتُ : صِف لي مَنطِقَهُ . فَقالَ : كانَ صلى الله عليه و آله مُتَواصِلَ الأَحزانِ ، دائِمَ الفِكرَةِ لَيسَت لَهُ راحَةٌ ، ولا يَتَكَلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختِمُهُ بِأَشداقِهِ ، يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ فَصلاً لا فُضولَ فيهِ ولا تَقصيرَ ، دَمِثا لَيسَ بِالجافي ولا بِالمَهينِ ، تَعظُمُ عِندَهُ النِّعمَةُ وإن دَقَّت ، لا يَذُمُّ مِنها شَيئا ، غَيرَ أنَّهُ كانَ لا يَذُمُّ ذَوَّاقا ولا يَمدَحُهُ .
ولا تُغضِبُهُ الدُّنيا وما كانَ لَها ، فَإِذا تُعوطِيَ الحَقُّ لَم يَعرِفهُ أحَدٌ ، ولَم يَقُم لِغَضَبِهِ شَيءٌ حَتَّى يَنتَصِرَ لَهُ . وإذا أشارَ أشارَ بِكَفِّهِ كُلِّها ، وإذا تَعَجَّبَ قَلَبَها ، وإذا تَحَدَّثَ قارَبَ يَدَهُ اليُمنى مِنَ اليُسرى فَضَرَبَ بِإِبهامِهِ اليُمنى راحَةَ اليُسرى ، وإذا غَضِبَ أعرَضَ بِوَجهِهِ وأشاحَ ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ ، جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ ، يَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ .
قالَ الحَسَنُ عليه السلام : فَكَتَمتُ هذَا الخَبَرَ عَنِ الحُسَينِ عليه السلام زَمانا ، ثُمَّ حَدَّثتُهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَبَقَني إلَيهِ وسأَلَهُ عَمّا سَأَلتُهُ عَنهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَأَلَ أباهُ عَن مَدخَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ومَخرَجِهِ ومجلِسِهِ وشَكلِهِ ، فَلَم يَدَع مِنهُ شَيئا .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : سَأَلتُ أبي عليه السلام عَن مَدخَلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ فَإذا أوى إلى مِنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءا للّهِِ تَعالى ، وجُزءا لأَِهلِهِ ، وجُزءا لِنَفسِهِ . ثُمَّ جَزَّأَ جُزءَهُ بَينَهُ وبَينَ النَّاسِ ، فَيَرُدُّ ذلِكَ بِالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شَيئا ، وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بِإذنِهِ وقَسمُهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدِّينِ ، فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وأصلَحَ الأُمَّةَ مِن مَسألَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي ، ويَقولُ : لِيُبلِغِ الشَّاهِدُ مِنكُمُ الغائِبَ ، وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِ حاجَتِهِ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِها ثَبَّتَ اللّهُ قَدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ ، لا يَذكُرُ عِندَهُ إلاَّ ذلِكَ ، ولا يَقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرَهُ ۱۱ يَدخُلونَ رُوَّادا ، ولا يَفتَرِقونَ إلاَّ عَن ذَواقٍ ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً فُقَهاءَ.
فَسَأَلتُهُ عَن مَخرَجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخزُنُ لِسانَهُ إلاَّ عَمَّا يَعنيهِ ، ويُؤلِفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم ، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلِّيهِ عَلَيهِم ، ويَحذَرُ النَّاسَ ويَحتَرِسُ مِنهُم مِن غَيرِ أن يَطوِيَ عَن أحَدٍ بُشرَهُ ولا خُلُقَهُ ، ويَتَفَقَّدُ أصحابَهُ ، ويَسألُ النَّاسَ عَمَّا فِي النَّاسِ ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويوهِنُهُ . مُعتَدِلَ الأَمرِ غَيرَ مُختَلِفٍ ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أن يَغفُلوا أو يَمَلُّوا ، ولا يُقَصِّرُ عَنِ الحَقِّ ، ولا يَجوزُهُ الَّذينَ يَلونَهُ مِنَ النَّاسِ ، خِيارُهُم أفضَلُهُم عِندَهُ ، وأعَمُّهُم نَصيحَةً لِلمُسلِمينَ وأعظَمُهُم عِندَهُ مَنزِلَةً أحسَنُهُم مُواساةً ومُؤازَرَةً.
قالَ : فَسَأَلتُهُ عَن مَجلِسِهِ ، فَقالَ : كانَ صلى الله عليه و آله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلاَّ عَلى ذِكرٍ ، ولا يوطِنُ الأَماكِنَ ويَنهى عَن إيطانِها ، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ ويأمُرُ بِذلِكَ ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ حَتَّى لا يَحسَبُ أحَدٌ مِن جُلَسائِهِ أنَّ أحَدا أكرَمُ عَلَيهِ مِنهُ ، مَن جالَسَهُ صابَرَهُ حَتَّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ عَنهُ ، مَن سَألَهُ حاجَةً لَم يَرجِع إلاَّ بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ ، قَد وَسِعَ النَّاسَ مِنهُ خُلُقُهُ ، وصارَ لَهُم أبا رَحيما وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً ، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصِدقٍ وأمانَةٍ ، لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرَمُ ، ولا تُثَنَّى ۱۲ فَلَتاتُهُ ، مُتَعادِلينَ مُتَواصِلينَ فيهِ بِالتَّقوى مُتَواضِعينَ ، يُوَقِّرونَ الكَبيرَ ويَرحَمونَ الصَّغيرَ ، ويُؤثِرونَ ذَا الحاجَةِ ، ويَحفَظونَ الغَريبَ.
فَقُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ؟ فَقالَ : كانَ دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا صَخَّابٍ ولا فَحَّاشٍ ولا عَيَّابٍ ولا مَزّاحٍ ولا مَدَّاحٍ ، يَتَغافَلُ عَمَّا لا يَشتَهي ، فَلا يُؤيِسُ مِنهُ ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ مُؤَمِّليهِ . قَد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ وَالإِكثار وما لا يَعنيهِ ، وتَرَكَ النَّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَدا ولا يُعَيِّرُهُ ، ولا يَطلُبُ عَثَراتِهِ ولا عَورَتَهُ ، ولا يَتَكَلَّمُ إلاَّ فيما رَجا ثَوابَهُ ، إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤهُ كَأنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ ، وإذا سَكَتَ تَكَلَّموا ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ الحَديثَ ، وإذا تَكَلَّمَ عِندَهُ أحَدٌ أنصَتوا لَهُ حَتَّى يَفرُغَ مِن حَديثِهِ ، يَضحَكُ مِمَّا يَضحَكونَ مِنهُ ، ويَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ فِي المَسألَةِ وَالمَنطِقِ حَتَّى أن كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ، ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ حاجَةٍ يَطلُبُها فَأرفِدوهُ ، ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلاَّ مِن مُكافِىً، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ كَلامَهُ حَتَّى يَجوزَهُ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيامٍ .
قالَ : فسَأَلتُهُ عن سُكوتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ عليه السلام : كانَ سُكوتُهُ عَلى أربَعٍ : الحِلمِ وَالحَذَرِ وَالتَّقديرِ وَالتَّفكُّرِ ، فَأمَّا التَّقديرُ فَفي تَسوِيَةِ النَّظَرِ وَالاِستِماعِ بَينَ النَّاسِ، وأمَّا تَفَكُّرُهُ فَفيما يَبقى ويَفنى.
وجُمِعَ لَهُ الحِلمُ فِي الصَّبرِ فَكانَ لا يُغضِبُهُ شَيءٌ ولا يَستَفِزُّهُ .
وجُمِعَ لَهُ الحَذَرُ في أربَعٍ : أخذِهِ الحَسَنَ لِيُقتَدى بِهِ ، وتَركِهِ القَبيحَ لِيُنتَهى عَنهُ ، وَاجتِهادِهِ الرَّأيَ في إصلاحِ أُمَّتِهِ وَالقِيامِ فيما جَمَعَ لَهُم مِن خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱۳
1.فلاح السائل : ص ۲۸۹ ح ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۸ .
2.الكافي : ج ۴ ص ۹۰ ح ۲ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۰ ح ۷۵ .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۲ ح ۴ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۴ ح ۴ عن طلحة بن زيد ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۰ ح ۲۲۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۷ ح ۴۰ .
5.المشذَّب : هو الطويل البائن الطُّول مع نَقص في لحمه ، وأصله من النخلة الطويلة التي شُذّب عنها جريدها : أي قطّع و فرّق (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۳ «شذب») .
6.عقيقته : العَقُّ في الأصل : الشقّ والقطع ، سُمّيت الشعرة الّتي يخرج المولود من بطن أُمّه وهي عليه عقيقة (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۲۵۷ «عقق») .
7.أزجّ الحواجب؛ الزجج : تقوُّس في الحجاب مع طول في طَرفه وامتداد (النهاية : ج ۲ ص۲۹۶ «زجج») .
8.الشَّنب : البياض والبريق والتحديد في الأسنان (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۳ «شنب») .
9.المسربة : الشعر المُستدقُّ ، النابت وسط الصدر إلى البطن (لسان العرب : ج ۱ ص ۴۶۵ «سرب») .
10.في معاني الأخبار و بحار الأنوار : «سَبطَ القَصَب» .
11.في معاني الأخبار و بحارالأنوار : «لا يُقَيِّدُ مِن أحَدٍ عَثرَةً» .
12.في معاني الأخبار : «لا تُنثى» ولعلّه هو الأصحّ .
13.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۸۰ ح ۱ كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۸ ح ۴ .