البابُ السّابِعُ : أفضل الأوقات للدّعاء
7 / 1
لَيلَةُ القَدرِ
۴۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُفَتَّحُ أبوابُ السَّماواتِ في لَيلَةِ القَدرِ . ۱
۴۲۵.الكافي عن الفضيل بن يسار :كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إذا كانَت لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ [ مِن شَهرِ رَمَضانَ ] ، أخَذَ فِي الدُّعاءِ حَتّى يَزولَ اللَّيلُ ، فَإِذا زالَ اللَّيلُ صَلّى . ۲
راجع : شهر اللّه في الكتاب والسنّة : القسم الرابع / الفصل الثالث : آداب ليلة القدر المشتركة / الدعاء .
7 / 2
لَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ
۴۲۶.الإمام الصادق عليه السلام :سُئِلَ الباقِرُ عليه السلام عَن فَضلِ لَيلَةِ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، فَقالَ : هِيَ أفضَلُ لَيلَةٍ بَعدَ لَيلَةِ القَدرِ ، فيها يَمنَحُ اللّهُ تَعالَى العِبادَ فَضلَهُ ، ويَغفِرُ لَهُم بِمَنِّهِ ، فَاجتَهِدوا فِي القُربَةِ إلَى اللّهِ تَعالى فيها ؛ فَإِنَّها لَيلَةٌ آ لَى اللّهُ عَلى نَفسِهِ أن لا يَرُدَّ سائِلاً لَهُ فيها ، ما لَم يَسأَل مَعصِيَةً ، وإنَّهَا اللَّيلَةُ الَّتي جَعَلَهَا اللّهُ لَنا أهلَ البَيتِ ، بِإِزاءِ ما جَعَلَ لَيلَةَ القَدرِ لِنَبِيِّنا صلى الله عليه و آله .
فَاجتَهِدوا فِي الدُّعاءِ وَالثَّناءِ عَلَى اللّهِ عز و جل ؛ فَإِنَّهُ مَن سَبَّحَ اللّهَ تَعالى فيها مِئَةَ مَرَّةٍ ، وحَمِدَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وكَبَّرَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ اللّهُ تَعالى لَهُ ما سَلَفَ مِن مَعاصيهِ ، وقَضى لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؛ مَا التَمَسَهُ مِنهُ ، وما عَلِمَ حاجَتَهُ إلَيهِ وإن لَم يَلتَمِسهُ مِنهُ ، كَرَما مِنهُ تَعالى وتَفَضُّلاً عَلى عِبادِهِ . ۳