۵۱۰.امام باقر عليه السلامـ در ياد كرد امام زين العابدين عليه السلام ـ: ايشان ، روز عرفه افرادى را ديد كه از مردم ، گدايى مى كنند . فرمود : «اى بيچاره ها! آيا در چنين روزى از غير خدا درخواست مى كنيد؟! در اين روز ، حتّى براى جنين هاى [سياه بختِ ]مادران باردار ، اميد آن است كه خوش بخت شوند».

۵۱۱.امام باقر عليه السلام :روز عرفه ، روز دعا و درخواست است.

۵۱۲.الأمالى ، طوسىـ به نقل از ابو غندر ـ: از امام [صادق عليه السلام ]درباره روزه روز عرفه پرسيدم . فرمود : «عيدى از اعياد مسلمانان ، و روز دعا و درخواست است» .

۵۱۳.امام صادق عليه السلام :مردم ، در عرفه وقوف مى كنند و به دعا و درخواست مى پردازند و تا جايى كه مى توانند ، از فضل خدا مسئلت مى كنند ، تا آن كه خورشيد ، غروب كند.

۵۱۴.كتاب من لا يحضره الفقيه :امام صادق عليه السلام فرمود : «چه مانعى دارد كه هر يك از شما هر سال حج بگزارد؟».
گفته شد : پولمان به اين كار نمى رسد.
فرمود : «آيا نمى تواند وقتى برادرش به حج مى رود ، پول يك قربانى به او بدهد و از وى بخواهد كه به نيابت او هفت بار ، خانه[ى كعبه ]را طواف كند و از طرف او قربانى كند و چون روز عرفه شد ، لباس بپوشد و خود را آماده [و آراسته ]سازد و به مسجد برود و تا غروب آفتاب ، به دعا و نيايش بپردازد؟».

۵۱۰.الإمام الباقر عليه السلامـ في ذِكرِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام ـ: لَقَد نَظَرَ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ إلى قَومٍ يَسأَلونَ النّاسَ ، فَقالَ : وَيحَكُم ! أغَيرَ اللّهِ تَسأَلونَ في مِثلِ هذَا اليَومِ ؟! إنَّهُ لَيُرجى في هذَا اليَومِ لِما في بُطونِ الحَبالى أن يَكونوا سُعَداءَ . ^۱

۵۱۱.عنه عليه السلام :إنَّ يَومَ عَرَفَةَ يَومُ دُعاءٍ ومَسأَلَةٍ . ^۲

۵۱۲.الأمالي للطوسي عن أبي غندر عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن صَومِ يَومِ عَرَفَةَ ؟ فَقالَ : عيدٌ مِن أعيادِ المُسلِمينَ ، ويَومُ دُعاءٍ ومَسأَلَةٍ . ^۳

۵۱۳.الإمام الصادق عليه السلام :يَقِفُ النّاسُ بِعَرَفَةَ يَدعونَ ، ويَرغَبونَ ، ويَسأَلونَ اللّهَ مِن فَضلِهِ بِما قَدَروا عَلَيهِ ، حَتّى تَغرُبَ الشَّمسُ . ^۴

۵۱۴.كتاب من لا يحضره الفقيه :قال الصادق عليه السلام : ما يَمنَعُ أحَدَكُم مِن أن يَحُجَّ كُلَّ سَنَةٍ ؟ فَقيلَ لَهُ : لا يَبلُغُ ذلِكَ أموالُنا !
فَقالَ : أما يَقدِرُ أحَدُكُم إذا خَرَجَ أخوهُ أن يَبعَثَ مَعَهُ بِثَمَنِ اُضحِيَّةٍ ، ويَأمُرَهُ أن يَطوفَ عَنهُ اُسبوعا بِالبَيتِ ويَذبَحَ عَنهُ ، فَإِذا كانَ يَومُ عَرَفَةَ ، لَبِسَ ثِيابَهُ وتَهَيَّأَ وأتَى المَسجِدَ ، فَلا يَزالُ فِي الدُّعاءِ حتّى تَغرُبَ الشَّمسُ . ^۵