۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُغني حَذَرٌ مِن قَدَرٍ ، وَالدُّعاءُ يَنفَعُ مِمّا نَزَلَ ومِمّا لَم يَنزِل ، وإنَّ البَلاءَ لَيَنزِلُ فَيَتَلَقّاهُ الدُّعاءُ فَيَعتَلِجانِ ۱ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۲
۱۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ البَلاءَ لَيَتَسَبَّبُ إلَى العَبدِ ، فَيَسأَلُ رَبَّهُ العافِيَةَ ويَذكُرُهُ ، فَيُبقِي ۳ العافِيَةَ ، وَالدُّعاءُ وَالبَلاءُ يَتَوافَقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۴
۱۱۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ الدُّعاءَ وَالبَلاءَ لَيَتَرافَقانِ ۵ إلى يَومِ القِيامَةِ ، إنَّ الدُّعاءَ لَيَرُدُّ البَلاءَ وقَد اُبرِمَ إبراما ۶ . ۷
۱۱۵.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ الدُّعاءَ يَستَقبِلُ البَلاءَ ، فَيَتَوافَقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۸
۱۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :اِدفَعوا أمواجَ البَلاءِ عَنكُم بِالدُّعاءِ قَبلَ وُرودِ البَلاءِ ، فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ۹ لَلبَلاءُ أسرَعُ إلَى المُؤمِنِ مِنِ انحِدارِ السَّيلِ مِن أعلَى التَّلعَةِ ۱۰ إلى أسفَلِها ، ومِن رَكضِ البَراذينِ ۱۱ . ۱۲
1.يعتلجان : أي يتصارعان (النهاية : ج ۳ ص ۲۸۶ «علج») .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۶۹ ح ۱۸۱۳ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۶۶ ح ۲۴۹۸ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۵۳ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۴۹ ح ۸۵۹ و ح ۸۶۱ نحوه وكلّها عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۶۲۷ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ وفيه «الدعاء ينفع ممّا نزل وممّا لم ينزل» فقط .
3.في المصدر : «سقى العافية . . . فيتوافقان» والتصويب من مستدرك الوسائل .
4.الجعفريّات : ص ۲۲۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۱۷۹ ح ۵۶۱۶ .
5.كذا في أكثر النسخ؛ أي هما متلازمان قرّرهما اللّه معا ليكون البلاء داعيا إلى الدعاء ، والدعاء صارفا للبلاء؛ فكأنّهما رفيقان .
وفي بعض النسخ : «ليتواقفان» وهو أظهر؛ أي يتدافعان ويتخاصمان ويتقاتلان . وفي عدّة الداعي : «فيتوافقان» وهو قريب من الأوّل (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۱۴) .
6.أبرمتُ الشَّيء ، أي أحكمتُهُ . والمُبرَم : الحبل الذي جمع بين مفتولين ففتلا حبلاً واحدا (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۷۰ «برم»).
7.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۹ ح ۴ عن إسماعيل بن همّام عن الإمام الرضا عليه السلام ، عدّة الداعي : ص ۱۳ وفيه «ليتوافقان» بدل «ليترافقان» .
8.فلاح السائل : ص ۷۸ ح ۱۴ عن الحسن ابن بنت إلياس عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۰ ح ۳۵ .
9.برأ النَّسَمة : أي خلق ذات الروح ، وكثيرا ما كان يقولها إذا اجتهد في يمينه (النهاية : ج ۵ ص ۴۹ «نسم») .
10.التَّلْعة : أرضٌ مرتفعةٌ غليظةٌ ، يتردّد فيها السيل ثمّ يدفع منها الى تلعة أسفل منها (العين : ص ۱۰۹ «تلع») .
11.البِرذَون : الدابّة ، الجمع بَراذين (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۰۱ «برذن») .
12.الخصال : ص ۶۲۱ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۹ ح ۵ .