87
نهج الدّعا (ع-ف) ج1

۱۱۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احتياط ، هرگز جلوى تقدير را نمى گيرد ، در حالى كه دعا ، براى دفع آنچه نازل شده و آنچه نازل نشده ، سودمند است . ۱ بلا كه نازل مى شود دعا او را مى گيرد و با هم تا روز قيامت ، دست به گريبان مى شوند.

۱۱۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بلا به بنده مى آويزد و بنده ، خدا را ياد مى كند و از او عافيت درخواست مى كند و در نتيجه ، خداوند ، عافيت را [برايش] نگه مى دارد ، و دعا و بلا ، تا روز قيامت با يكديگرند . ۲

۱۱۴.امام زين العابدين عليه السلام :دعا و بلا تا روز قيامت ، رفيق و همراه اند . دعا ، بلاى استوارگشته را نيز برمى گردانَد.

۱۱۵.امام كاظم عليه السلام :دعا ، به استقبال بلا مى رود و تا روز قيامت با هم مى سازند.

۱۱۶.امام على عليه السلام :امواج بلا را ، پيش از آن كه بلا درآيد ، با دعا كردن از خود بگردانيد ؛ زيرا سوگند به آن كه دانه را شكافت و جاندار را آفريد ، حركت بلا به سوى مؤمن ، شتابنده تر از فرود آمدن سيلاب از فراز تپّه به پايين آن و از دويدنِ اسبان تاتارى است.

1.ظاهرا مقصود آن است كه نقش دعا ، از احتياط و مراقبت در پيشگيرى بلا بيشتر است ، نه اين كه احتياط ، هيچ نقشى در دفع بلا ندارد.

2.يعنى : خداوند ، دعا و بلا را با هم قرار داده است تا بلا ، موجب دعا شود و دعا ، دور كننده بلا باشد .


نهج الدّعا (ع-ف) ج1
86

۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُغني حَذَرٌ مِن قَدَرٍ ، وَالدُّعاءُ يَنفَعُ مِمّا نَزَلَ ومِمّا لَم يَنزِل ، وإنَّ البَلاءَ لَيَنزِلُ فَيَتَلَقّاهُ الدُّعاءُ فَيَعتَلِجانِ ۱ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۲

۱۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ البَلاءَ لَيَتَسَبَّبُ إلَى العَبدِ ، فَيَسأَلُ رَبَّهُ العافِيَةَ ويَذكُرُهُ ، فَيُبقِي ۳ العافِيَةَ ، وَالدُّعاءُ وَالبَلاءُ يَتَوافَقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۴

۱۱۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ الدُّعاءَ وَالبَلاءَ لَيَتَرافَقانِ ۵ إلى يَومِ القِيامَةِ ، إنَّ الدُّعاءَ لَيَرُدُّ البَلاءَ وقَد اُبرِمَ إبراما ۶ . ۷

۱۱۵.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ الدُّعاءَ يَستَقبِلُ البَلاءَ ، فَيَتَوافَقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۸

۱۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :اِدفَعوا أمواجَ البَلاءِ عَنكُم بِالدُّعاءِ قَبلَ وُرودِ البَلاءِ ، فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ۹ لَلبَلاءُ أسرَعُ إلَى المُؤمِنِ مِنِ انحِدارِ السَّيلِ مِن أعلَى التَّلعَةِ ۱۰ إلى أسفَلِها ، ومِن رَكضِ البَراذينِ ۱۱ . ۱۲

1.يعتلجان : أي يتصارعان (النهاية : ج ۳ ص ۲۸۶ «علج») .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۶۹ ح ۱۸۱۳ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۶۶ ح ۲۴۹۸ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۵۳ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۴۹ ح ۸۵۹ و ح ۸۶۱ نحوه وكلّها عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۶۲۷ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ وفيه «الدعاء ينفع ممّا نزل وممّا لم ينزل» فقط .

3.في المصدر : «سقى العافية . . . فيتوافقان» والتصويب من مستدرك الوسائل .

4.الجعفريّات : ص ۲۲۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۱۷۹ ح ۵۶۱۶ .

5.كذا في أكثر النسخ؛ أي هما متلازمان قرّرهما اللّه معا ليكون البلاء داعيا إلى الدعاء ، والدعاء صارفا للبلاء؛ فكأنّهما رفيقان . وفي بعض النسخ : «ليتواقفان» وهو أظهر؛ أي يتدافعان ويتخاصمان ويتقاتلان . وفي عدّة الداعي : «فيتوافقان» وهو قريب من الأوّل (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۱۴) .

6.أبرمتُ الشَّيء ، أي أحكمتُهُ . والمُبرَم : الحبل الذي جمع بين مفتولين ففتلا حبلاً واحدا (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۷۰ «برم»).

7.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۹ ح ۴ عن إسماعيل بن همّام عن الإمام الرضا عليه السلام ، عدّة الداعي : ص ۱۳ وفيه «ليتوافقان» بدل «ليترافقان» .

8.فلاح السائل : ص ۷۸ ح ۱۴ عن الحسن ابن بنت إلياس عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۰ ح ۳۵ .

9.برأ النَّسَمة : أي خلق ذات الروح ، وكثيرا ما كان يقولها إذا اجتهد في يمينه (النهاية : ج ۵ ص ۴۹ «نسم») .

10.التَّلْعة : أرضٌ مرتفعةٌ غليظةٌ ، يتردّد فيها السيل ثمّ يدفع منها الى تلعة أسفل منها (العين : ص ۱۰۹ «تلع») .

11.البِرذَون : الدابّة ، الجمع بَراذين (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۰۱ «برذن») .

12.الخصال : ص ۶۲۱ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۹ ح ۵ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعا (ع-ف) ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ سرخه ای، احسان؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 133326
صفحه از 737
پرینت  ارسال به