101
نهج الدّعا (ع-ف) ج2

۱۲۰۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا ! تو درودها و رحمت و آمرزش و خشنودى ات را بر ابراهيم و خاندان ابراهيم ، قرار دادى.
بار خدايا ! ايشان از من اند و من ، از ايشانم . پس درودها و رحمت و آمرزش و خشنودى ات را بر من و بر ايشان ـ يعنى على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام ـ قرار ده .

۱۲۰۱.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پروردگارا ! تو هيچ پيامبرى را مبعوث نكردى ، مگر آن كه برايش عترتى (خانواده اى) قرار دادى . بار خدايا ! عترت هدايتگر مرا از على و فاطمه قرار بده.

۱۲۰۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ در دعا براى اهل بيت عليهم السلام ـ: بار خدايا ! دانش و دانايى را در فرزندان من و فرزندان فرزندانم ، و در كِشته من و كِشته كِشته من قرار بده.

۱۲۰۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من دعا كردم كه خداوند ـ تبارك و تعالى ـ دانش و حكمت را در فرزندان من و فرزندان فرزندان من ، و در كِشته من و كِشته كِشته من تا روز قيامت قرار دهد و دعايم مستجاب شد.

ر . ك : اهل بيت در كتاب و سنّت : (بخش يكم : معناى اهل بيت / فصل نخست تا فصل چهارم) .

4 / 5

شمارى از اصحاب پيامبر

1 ـ ابو ذر غِفارى ۱

۱۲۰۴.تفسير القمّىـ در يادكرد از غزوه تبوك ـ: ابو ذر ، سه روز از پيامبر خدا عقب ماند و علّتش آن بود كه وى اُشترى نحيف داشت و پس از سه روز به ايشان رسيد . در بين راه ، اُشتر ابوذر از رفتن باز ماند و ابو ذر آن را رها كرد و بار و بنه اش را بر پشت خويش نهاد و به راه افتاد .
آفتاب كه بالا آمد ، مسلمانان ديدند شخصى مى آيد . پيامبر خدا فرمود : «اى كاش ابو ذر باشد!» .
مسلمانان گفتند : او ابو ذر است.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «به او آب برسانيد كه تشنه است» .
برايش آب بردند . چون ابوذر به پيامبر خدا رسيد، مشك آبى همراهش بود. پيامبر خدا فرمود : «اى ابو ذر ! آب ، همراه توست و تو تشنه اى؟».
گفت : آرى ، اى پيامبر خدا ! پدر و مادرم به فدايت باد ! من به صخره اى رسيدم و روى آن مقدارى آب باران بود . از آن چشيدم . ديدم خنك و گواراست . با خود گفتم : از آن نمى نوشم تا حبيبم پيامبر خدا از آن بنوشد.
پيامبر خدا فرمود : «خدايت رحمت كناد ، اى ابوذر! [تو] تنها زندگى مى كنى و تنها مى ميرى و تنها برانگيخته مى شوى و تنها وارد بهشت مى شوى . اين سعادت ، نصيب گروهى از عراقيان مى شود كه تو را غسل دهند و كفن كنند و به تو نماز بخوانند و به خاكت بسپارند» .

1.براى شناخت وى ، ر . ك : ص ۵۲۳ .


نهج الدّعا (ع-ف) ج2
100

۱۲۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ جَعَلتَ صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ .
اللّهُمَّ إنَّهُم مِنّي وأنَا مِنهُم ، فَاجعَل صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلَيَّ وعَلَيهِم ـ يَعني عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم السلام ـ . ۱

۱۲۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :يا رَبِّ ، إنَّكَ لَم تَبعَث نَبِيّا إلاّ وقَد جَعَلتَ لَهُ عِترَةً ، اللّهُمَّ فَاجعَل عِترَتِي الهادِيَةَ مِن عَلِيٍّ وفاطِمَةَ . ۲

۱۲۰۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ لِأَهلِ البَيتِ عليهم السلام ـ: اللّهُمَّ اجعَلِ العِلمَ وَالفِقهَ في عَقِبي وعَقِبِ عَقِبي ، وفي زَرعي وزَرعِ زَرعي . ۳

۱۲۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَقَد دَعَوتُ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أن يَجعَلَ العِلمَ وَالحِكمَةَ في عَقِبي وعَقِبِ عَقِبي ، وفي زَرعي وزَرعِ زَرعي إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَاستُجيبَ لي . ۴

راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : (القسم الأوّل : معنى أهل البيت / الفصل الأوّل إلى الفصل الرابع) .

4 / 5

جَمعٌ مِن أصحابِهِ

1 . أبوذَرٍّ الغِفارِيُّ

۱۲۰۴.تفسير القمّيـ في ذِكرِ غَزوَةِ تَبوكَ ـ: كانَ أبو ذَرٍّ تَخَلَّفَ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وذلِكَ أنَّ جَمَلَهُ كانَ أعجَفَ فَلَحِقَ بَعدَ ثَلاثَةِ أيّامٍ بِهِ ، ووَقَفَ عَلَيهِ جَمَلُهُ في بَعضِ الطَّريقِ فَتَرَكَهُ وحَمَلَ ثِيابَهُ عَلى ظَهرِهِ ، فَلَمَّا ارتَفَعَ النَّهارُ نَظَرَ المُسلِمونَ إلى شَخصٍ مُقبِلٍ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُن أبا ذَرٍّ ، فَقالوا : هُوَ أبو ذَرٍّ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أدرِكوهُ بِالماءِ فَإِنَّهُ عَطشانُ ، فَأَدرَكوهُ بِالماءِ ، ووافى أبو ذَرٍّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ إداوَةٌ فيها ماءٌ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ مَعَكَ ماءٌ وعَطِشتَ ؟
فَقالَ : نَعَم يا رَسولَ اللّهِ بِأَبي أنتَ واُمِّي ، انتَهَيتُ إلى صَخرَةٍ وعَلَيها ماءُ السَّماءِ فَذُقتُهُ ، فَإِذا هُوَ عَذبٌ بارِدٌ ، فَقُلتُ : لا أشرَبُهُ حَتّى يَشرَبَهُ حَبيبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ رَحِمَكَ اللّهُ ، تَعيشُ وَحدَكَ ، وتَموتُ وَحدَكَ ، وتُبعَثُ وَحدَكَ ، وتَدخُلُ الجَنَّةَ وَحدَكَ ، يَسعَدُ بِكَ قَومٌ مِن أهلِ العِراقِ ، يَتَوَلَّونَ غُسلَكَ وتَجهيزَكَ وَالصَّلاةَ عَلَيكَ ودَفنَكَ . ۵

1.مسند فاطمة الزهراء للسيوطي : ص ۱۲۴ ح ۸۵ نقلاً عن الطبراني عن واثلة .

2.دلائل الإمامة : ص ۱۰۱ ح ۳۰ ، نوادر المعجزات : ص ۹۵ ح ۱۴ كلاهما عن موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

3.كفاية الأثر : ص ۱۳۸ عن حذيفة اليمان ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۲ ح ۱۹۱ .

4.ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۷۴ ح ۹؛ كفاية الأثر : ص ۱۶۵ وفيه إلى «زرعي» وكلاهما عن عبد اللّه بن الحسن المثنّى عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام .

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۵ ح ۲ وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۵ ح ۵۷۶۲ والخصال : ص ۱۸۳ ح ۲۴۹ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعا (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ سرخه ای، احسان؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 83913
صفحه از 680
پرینت  ارسال به