22 . السائِبُ بنُ يَزيدَ
۱۲۲۹.دلائل النبوّة للبيهقي عن عطاء مولى السائب :كانَ رَأسُ السّائِبِ أسوَدَ مِن هذَا المَكانِ ، ووَصَفَ بِيَدِهِ أنَّهُ كانَ أسوَدَ الهامَةِ إلى مُقَدَّمِ رَأسِهِ ؛ وكانَ سائِرُهُ ـ مُؤَخَّرُهُ ولِحيَتُهُ وعارِضاهُ ـ أبيَضَ .
فَقُلتُ : يا مَولايَ ما رَأَيتُ أحَدا أعجَبَ شَعرا مِنكَ !
قالَ : وما تَدري يا بُنَيَّ لِمَ ذلِكَ ؟ إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بي وأنَا مَعَ الصِّبيانِ فَقالَ : مَن أنتَ ؟ قُلتُ : السّائِبُ بنُ يَزيدَ أخُو النَّمِرِ ، فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى رَأسي ، وقالَ : «بارَكَ اللّهُ فيكَ» ، فَهُوَ لا يَشيبُ أبَدا . ۱
۱۲۳۰.صحيح البخاري عن السائب بن يزيد :ذَهَبَت بي خالَتي إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ ابنَ اُختي وَجِعٌ ، فَمَسَحَ رَأسي ودَعا لي بِالبَرَكَةِ . ۲
23 . سَلمانُ
۱۲۳۱.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ سَلمانَ الفارِسِيَّ كانَ لِناسٍ مِن بَنِي النَّضيرِ ، فَكاتَبوهُ عَلى أن يَغرِسَ لَهُم كَذا وكَذا وَدِيَّةً ۳ حَتّى يَبلُغَ عَشرَ سَعَفاتٍ .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ضَع عِندَ كُلِّ نَقيرٍ ۴ وَدِيَّةً ، ثُمَّ غَدَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَوَضَعَها بِيَدِهِ ودَعا لَهُ فيها ، فَكَأَنَّها كانَت عَلى ثَبَجِ البَحرِ ۵ ، فَأَعلَمَت ۶ مِنها وَدِيَّةٌ ، فَلَمّا أفاءَهَا اللّهُ عَلَيهِ ـ وهِيَ المَنبِتُ ـ جَعَلَهَا اللّهُ ۷ صَدَقَةً ، فَهِيَ صَدَقَةٌ بِالمَدينَةِ . ۸
1.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۲۰۹؛ الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۵۳ ح ۸۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۲ ح ۲۸ .
2.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۸۱ ح ۱۸۷ و ج ۵ ص ۲۱۴۶ ح ۵۳۴۶ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۲۳ ح ۱۱۱ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۰۲ ح ۴۶۴۳ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۳۶۱ ح ۷۵۱۸ ، كنزالعمّال : ج ۱۳ ص ۴۳۴ ح ۳۷۱۴۰ .
3.الوَدِيّة : واحد الودِيّ؛ وهو صغار النخل (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۰ «ودا») .
4.في المصدر : «فقير» وما أثبتناه من كنزالعمّال .
5.ثَبَج البحر : وسطه ومعظمه (النهاية : ج ۱ ص ۲۰۶ «ثبج») .
6.أي انشقّت ، من علم شفته : شقّها (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۵۳ «علم») .
7.في كنز العمّال : «جَعَلَها صَدَقَةً» وهو الأظهر .
8.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۸ ص ۴۱۸ ح ۱۵۷۶۶ عن إبراهيم بن أبي يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام ، كنزالعمّال : ج ۱۳ ص ۴۲۷ ح ۳۷۱۳۰ .