9 / 3
جابِرٌ الجُعفِيُّ
۱۳۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ جابِرَ [بنَ يَزيدَ] الجُعفِيَّ ؛ كانَ يَصدُقُ عَلَينا ، لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ؛ كانَ يَكذِبُ عَلَينا . ۱
9 / 4
طَرخانُ النَّخّاسُ
۱۳۳۲.الكافي عن طرخان النخّاس :مَرَرتُ بِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وقَد نَزَلَ الحيرَةَ ، فَقالَ لي : ما عِلاجُكَ ۲ ؟ قُلتُ : نَخّاسٌ .
فَقالَ : أصِب لي بَغلَةً فَضحاءَ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ومَا الفَضحاءُ ؟ قالَ : دَهماءُ ۳ ، بَيضاءُ البَطنِ ، بَيضاءُ الأَفحاجِ ۴ ، بَيضاءُ الجَحفَلَةِ . ۵ فَقُلتُ : وَاللّهِ ما رَأَيتُ مِثلَ هذِهِ الصِّفَةِ .
فَرَجَعتُ مِن عِندِهِ ، فَساعَةً دَخَلتُ الخَندَقَ فَإِذا ۶ غُلامٌ قد أشفى ۷ عَلى بَغلَةٍ عَلى هذَا الصِّفَةِ ، فَسَأَلتُ الغُلامَ : لِمَن هذِهِ البَغلَةُ ؟ فَقالَ : لِمَولايَ . قُلتُ : يَبيعُها ؟ قالَ : لا أدري . فَتَبِعتُهُ حَتّى أتَيتُ مَولاهُ فَاشتَرَيتُها مِنهُ وأتَيتُهُ بِها .
فَقالَ : هذِهِ الصِّفَةُ الَّتي أرَدتُها ، قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! اُدعُ اللّهَ لي .
فَقالَ : أكثَرَ اللّهُ مالَكَ ووَلَدَكَ . قالَ : فَصِرتُ أكثَرَ أهلِ الكوفَةِ مالاً ووَلَدا . ۸
1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ الرّقم ۳۳۶ ، الإختصاص : ص ۲۰۴ ، دلائل الإمامة : ص ۲۸۱ ح ۲۲۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۳ ح ۴۲ ، بصائر الدرجات : ص ۲۳۸ ح ۱۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۱۹ ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۳ ح ۳۳۳ كلّها عن زياد بن أبي الحلال ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۲۷ ح ۶ .
2.علاجُك : أي عملك (النهاية : ج ۳ ص ۲۸۷ «علج») .
3.أي سوداء . والدهمة : السواد ، يكون في الخيل والإبل وغيرهما . والعرب تقول : ملوك الخيل دُهْمُها (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۰۹ «دهم») .
4.أي ما بين الرجلين . قال في النهاية : الفحج : تباعد ما بين الرجلين (مرآة العقول : ج ۲۲ ص ۴۵۵) .
5.الجحفلة : بمنزلة الشَّفة للخيل والبغال والحمير (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۴۶ «جحفل») .
6.في المصدر : «إذا أنا غلام» ، والتصويب من بحار الأنوار .
7.أشفى على الشيء : أشرف عليه . وشَفى الشخص : ظهَرَ (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۳۶ و ۴۳۷ «شفي») .
8.الكافي : ج ۶ ص ۵۳۷ ح ۳ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۹ الرّقم ۵۶۳ عن بشر بن طرخان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۱۹۹ ح ۴۶ و ص ۱۹۸ ح ۴۵ .