۱۵۱۴.المصنّف لابن أبي شيبة عن عبدالرحمن بن مغفل :صَلَّيتُ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام صَلاةَ الغَداةِ ، فَقَنَتَ ، فَقالَ في قُنوتِهِ :
اللّهُمَّ عَلَيكَ بِمُعاوِيَةَ وأشياعِهِ ، وعَمرِو بنِ العاصِ وأشياعِهِ ، وأبِي [الأَعوَرِ] ۱ السُّلَمِيِّ وأشياعِهِ ، وعَبدِ اللّهِ بنِ قَيسٍ وأشياعِهِ . ۲
۱۵۱۵.المناقب للكوفي عن يوسف بن أبي روق :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام بَعدَما حَكَمَ الحَكَمانِ ـ عَمرُو بنُ العاصِ وأبو موسى ـ بِالجَورِ وَالهَوى ، قالَ : اللّهُمَّ العَن مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ بادِئا ، وعَمرَو بنَ العاصِ ثانِيا ، وأبَا الأَعوَرِ السُّلَمِيَّ ثالِثا ، وعَبدَ اللّهِ بنَ قَيسٍ [أبا موسى الأَشعَرِيَّ] رابِعا . وكانَ عليه السلام يَمُدُّ بِها صَوتَهُ . ۳
۱۵۱۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعائِهِ عَلى عَمرِو بنِ العاصِ ـ: اللّهُمَّ العَنهُ ؛ فَإِنَّ رَسولَكَ لَعَنَهُ . ۴
۱۵۱۷.الاستيعاب :أبُو الأَعوَرِ السُّلَمِيُّ ، اسمُهُ عَمرُو بنُ سُفيانَ ... كانَ هُوَ وعَمرُو بنُ العاصِ مَعَ مُعاوِيَةَ بِصِفّينَ ، وكانَ أشَدَّ مَن عِندَهُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ عَلِيٌّ يَذكُرُهُ فِي القُنوتِ في صَلاةِ الغَداةِ ، يَقولُ : اللّهُمَّ عَلَيكَ بِهِ ، مَعَ قَومٍ يَدعو عَلَيهِم في قُنوتِهِ . ۵
۱۵۱۸.الإمام عليّ عليه السلامـ لِمَروانَ بنِ الحَكَمِ ـ: تَنَحَّ لَحاكَ ۶ اللّهُ إلَى النّارِ . ۷
۱۵۱۹.الغارات :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام دَعا قَبلَ مَوتِهِ عَلى بُسرِ بنِ أبي أرطاةَ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ فيما بَلَغَنا ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنّ بُسرا باعَ دينَهُ بِدُنياهُ ، وَانتَهَكَ مَحارِمَكَ ، وكانَت طاعَةُ مَخلوقٍ فاجِرٍ آثَرَ عِندَهُ مِمّا عِندَكَ ، اللّهُمَّ فَلا تُمِتهُ حَتّى تَسلُبَهُ عَقلَهُ .
فَما لَبِثَ بَعدَ وَفاةِ عَلِيًّ عليه السلام إلاّ يَسيرا ، حَتّى وَسوَسَ وذَهَبَ عَقلُهُ . ۸
1.ما بين المعقوفين أثبتناه من كنز العمّال .
2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۵ ، كنزالعمّال : ج ۸ ص ۸۲ ح ۲۱۹۸۹ .
3.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۷۹۱ ، الإيضاح : ص ۶۳ عن أبي المفضّل نحوه .
4.شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۴۶ عن تميم .
5.الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۶۲ الرّقم ۲۸۷۸ ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۱۳ الرّقم ۵۶۹۲ وفيه «كان عليّ عليه السلام يدعو عليه في القنوت» بدل «اللّهمّ عليك ...» .
6.لَحَى اللّه ُ فلانا : قبّحه ولعَنه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۸۵ «لحى») .
7.شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۲۵۳ نقلاً عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبدالعزير الجوهري عن ابن عبّاس ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۱۲ .
8.الغارات : ج ۲ ص ۶۴۰ ، بحار الأنوار: ج ۳۴ ص ۱۱ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۱۸ .