421
نهج الدّعا (ع-ف) ج2

۱۵۴۵.الكامل فى التاريخ :تشنگى حسين عليه السلام شدّت گرفت و نزديك فرات شد تا آبى بياشامد . حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى ايشان انداخت كه به دهانش اصابت كرد . حسين عليه السلام خون را با دستش گرفت و به آسمان پراكند . سپس حمد و ثناى الهى به جاى آورد و آن گاه گفت : «بار خدايا! از رفتارى كه با پسرِ دختر پيامبرت مى شود ، به تو شِكوه مى كنم . بار خدايا! يكايكشان را به شمار آور و يكايكِ آنان را بكُش و اَحَدى از ايشان را برجاى مگذار» .

۱۵۴۶.الفتوح :هرگاه [حسين عليه السلام ] به طرف فرات حمله مى بُرد ، دشمن بر او هجوم مى آورد تا آن كه مانع رسيدنش به آب شدند. در همين حال ، مردى به نام ابو جَنوب جُعفى ، تيرى انداخت كه به پيشانى امام عليه السلام نشست . حسين عليه السلام تير را بيرون كشيد و به كنارى ، انداخت و خون بر صورت و محاسن او جارى گشت .
سپس حسين عليه السلام گفت : «بار خدايا! تو خود مى بينى كه اين بندگانِ نافرمان و طغيانگرت با من چه مى كنند .
بار خدايا! پس يكايكشان را به شمار بياور و يكايك آنان را بكُش و اَحَدى از آنها را بر روى زمين مگذار و هرگز نيامرزشان» .


نهج الدّعا (ع-ف) ج2
420

۱۵۴۵.الكامل في التاريخ :اِشتَدَّ عَطَشُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَنا مِنَ الفُراتِ لِيَشرَبَ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ورَمى بِهِ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُصنَعُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ! اللّهُمَّ أحصِهِم ۱ عَدَدا ، وَاقتُلهُم بَدَدا ۲ ، ولا تُبقِ مِنهُم أحَدا . ۳

۱۵۴۶.الفتوح :كُلَّما حَمَلَ بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ ، ثُمَّ رَمى رَجُلٌ مِنهُم بِسَهمٍ يُكَنّى أبَا الجَنوبِ الجُعفِيَّ ۴ ، فَوَقَعَ السَّهمُ في جَبهَتِهِ ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، وسالَتِ الدِّماءُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما أنَا فيهِ مِن عِبادِكَ هؤُلاءِ العُصاةِ الطُّغاةِ ، اللّهُمَّ فَأَحصِهِم عَدَدا ، وَاقتُلهُم بَدَدا ۵ ، ولا تَذَر عَلى وَجهِ الأَرضِ مِنهُم أحَدا ، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا . ۶

1.«المُحْصي» هو الذي أحصى كُلَّ شيء بعِلْمِهِ وأحاطَ به ، فلا يفوته دقيق منها ولا جليل (النهاية : ج ۱ ص ۳۹۷ «حصا») . أي أهلكهم بحيث لا تُبقي من عددهم أحدا .

2.يروى بكسر الباء : جمع بُدَّة ؛ وهي الحِصّة والنصيب ؛ أي اقتلهم حِصصا مقسّمة لكلّ واحد حصّته ونصيبه . ويروى بالفتح ؛ أي متفرّقين في القتل واحدا بعد واحد ، من التبديد (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۵ «بدد») .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۱ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۷ كلاهما نحوه وفيهما «حصين بن تميم» بدل «حصين بن نمير» .

4.في مقتل الحسين للخوارزمي وبحار الأنوار: «أبو الحتوف الجعفي».

5.في المصدر «مددا» ، والتصويب من مقتل الحسين للخوارزمي وبحار الأنوار .

6.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعا (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ سرخه ای، احسان؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 84534
صفحه از 680
پرینت  ارسال به