۱۵۹۷.رجال الكشّي عن أبي محمّد الرازي :وَرَدَ عَلَينا رَسولٌ مِن قِبَلِ الرَّجُلِ [ عليه السلام ] : أمَّا القَزوينِيُّ فارِسٌ ، فَإِنَّهُ فاسِقٌ مُنحَرِفٌ ، وتَكَلَّمَ بِكَلامٍ خَبيثٍ ، فَلَعَنَهُ اللّهُ . ۱
۱۵۹۸.الإمام الهادي عليه السلامـ مِمّا كَتَبَهُ إلى عَلِيِّ بنِ عَمرٍو القَزوينِيِّ بِخَطِّهِ ـ: اِعتَقِد فيما تَدينُ اللّهَ تَعالى بِهِ أنَّ الباطِنَ عِندي حَسَبَ ما أظهَرتُ لَكَ فيمَنِ استَنبَأتَ عَنهُ ، وهُوَ فارِسٌ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَإِنَّهُ لَيسَ يَسَعُكَ إلاَّ الاِجتِهادُ في لَعنِهِ وقَصدِهِ ومُعاداتِهِ ، وَالمُبالَغَةُ في ذلِكَ بِأَكثَرِ ما تَجِدُ السَّبيلَ إلَيهِ .
ما كُنتُ آمُرُ أن يُدانَ اللّهُ بِأَمرٍ غَيرِ صَحيحٍ ، فَجِدَّ وشُدَّ في لَعنِهِ وهَتكِهِ وقَطعِ أسبابِهِ ، وصَدِّ أصحابِنا عَنهُ وإبطالِ أمرِهِ ، وأبلِغهُم ذلِكَ مِنّي وَاحكِهِ لَهُم عَنّي .
وإنّي سائِلُكُم بَينَ يَدَيِ اللّهِ عَن هذَا الأَمرِ المُؤَكَّدِ ، فَوَيلٌ لِلعاصي ولِلجاحِدِ ! ۲
راجع : العنوان التالي / الحديث الثاني .
16 / 2
الفِهرِيُّ وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بابا
۱۵۹۹.الإمام الهادي عليه السلامـ في كِتابِهِ إلَى العُبَيدِيِّ ـ: أبرَأُ إلَى اللّهِ مِنَ الفِهرِيِّ وَالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بابَا القُمِّيِّ ؛ فَابرَأ مِنهُما ؛ فَإِنّي مُحَذِّرُكَ وجَميعَ مَوالِيَّ ، وإنّي ألعَنُهُما ـ عَلَيهِما لَعنَةُ اللّهِ ـ .
مُستَأكِلَينِ يَأكُلانِ بِنَا النّاسَ ، فَتّانَينِ مُؤذِيَينِ آذاهُمَا اللّهُ وأركَسَهُما فِي الفِتنَةِ رَكسا .
يَزعُمُ ابنُ بابا أنّي بَعَثتُهُ نَبِيّا وأنَّهُ بابٌ ! عَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ . سَخِرَ مِنهُ الشَّيطانُ فَأَغواهُ ، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَبِلَ مِنهُ ذلِكَ .
يا مُحَمَّدُ ، إن قَدَرتَ أن تَشدَخَ ۳ رَأسَهُ بِالحَجَرِ ، فَافعَل ، فَإِنَّهُ قَد آذاني ، آذاهُ اللّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۴
1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۹ الرّقم ۱۰۰۹ .
2.الغيبة للطوسي : ص ۳۵۲ ح ۳۱۲ عن عبد اللّه بن جعفر الحميري ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۲۱ ح ۸ .
3.الشَّدْخ : كسر الشيء الأجوف (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۱ «شدخ») .
4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۵ الرّقم ۹۹۹ عن العبيدي ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۳۱۷ ح ۸۴ .