لبّ اللباب في علم الرجال - صفحه 461

للناظر بعد الملاحظة الكاملة الميل إلى الوثاقة من دون اطمئنان وكان الباقي ثقة أو كذلك .
ويمكن إدخاله في متلوّه كإدخال الموثّق محتمل الصحّة في الموثّق كالصحيح ، ونحو ذلك القويّ محتمل الصحّة والحسن أو الموثقيّة ونحو ذلك .
ومنها : الموثّق كالصحيح ، وهو ما يكون كلّ واحد من رواة سلسلته ثقة ولم يكن الكلّ إماميّاً وكان غير الإماميّ ممّن يقال في حقّه : «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه» كأبان بن عثمان ، أو واقعاً بعد مَن يقال في حقّه ذلك .
ومنها : القويّ كالصحيح ، وهو ما يكون كلّ واحد من رواته إماميّين ، ويكون البعض مسكوتاً عن المدح والذمّ ، أو ممدوحاً بمدح غير بالغ إلى حدّ الحسن ، وكان واقعاً في الذكر بعد الثقات وبعد مَن يقال في حقّه : «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه» على قول .
ومنها : القويّ كالحسن ، وهو ما يكون كلّ واحد من رواة سلسلته إماميّاً ، وكان الكلّ أو البعض مع وثاقة الباقي أو نحوها ممدوحاً بمدح يكون تالياً لمرتبة الحسن ، أو ما ادّعِيَ العلم العاديّ بكونه من المعصوم عليه السلامكالرضويّ؛ فإنّه مما ادّعى السيد الفاضل الثقة القاضي الأمير حسين أنّه حصل لي العلم العادي ، بأنّه من تأليف مولانا الرضا عليه السلامعلى ما حكي عنه ۱ في البحار ۲ ، بل لا يبعد الحكم بكونه قويّاً كالصحيح .
ومنها : القويّ كالموثّق ، وهو ما كان بعض رواته مسكوتاً عن مدحه وذمّه ، وواقعاً بعد مَن يقال في حقّه : «أجمعت العصابة» وكان الباقي ثقة ، وكان بعض

1.في «أ» : «وضعّفه السيد على ما حكي عنه . . .» والصحيح ما أثبتناه من سائر النسخ .

2.بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۱۱

صفحه از 484