ومنها : كون الرجل من مشايخ الإجازة ۱ في وجه .
ومنها : وقوعه في سند اتّفق الكلّ أو الجُلّ على صحّته على قول .
ومنها : رواية مَن ورد في حقّه «لا يروي إلاّ عن ثقة» كابن أبي عمير عنه ، وكذا كونه كذلك .
ومنها : أن يقول الثقة : حدّثني الثقة ۲ على وجه .
ومنها : رواية الجليل أو الأجلاّء عنه ۳ .
ومنها : قولهم : من أولياء أميرالمؤمنين عليه السلام ۴ .
ومنها : أن يكون ممّن ادّعي اتّفاق الشيعة على العمل بروايته على وجه .
ومنها : وقوعه في سند حكم به بصحّته ۵ على وجه .
ومنها : قولهم : أوجه من فلان أو أصدق مع كون فلان وجهاً ۶ على وجه .
ومنها : أن يؤتى برواية بأزاء رواية الجليل أو غيرها من الأدلّة فتوجّه أو يجمع بينهما ، وكذا إن طرحت بغير جهة .
ومنها : توثيق مَن لم تثبت وثاقة له .
1.في الرعاية ، ص ۱۹۲ لايحتاج إلى تنصيص عليه .
2.وقع الخلاف في إفادته التوثيق المعتبر ، انظر : منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۹۵
3.كما في محمّد بن إسماعيل البندقي . انظر : تعليقات الوحيد البهبهاني ، ص ۲۸۴
4.في منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۸۴ تأمّل في إفادته العدالة كما عن بعض ، ثم قال : «نعم من الأولياء ظاهر فيها» .
5.كما في محمد بن إسماعيل النيسابوري الذي قال عنه في الرواشح السماوية ، ص ۷۴ : «هذا صحيح لا حسن ـ كما قد وقع في بعض الظنون ـ ولقد وصف العلاّمة وغيره من أعاظم الأصحاب أحاديث كثيرة ـ هو في طريقها ـ بالصحّة» .
6.في الفصول الغروية ، ص ۳۰۳ احتمل قويّاً عدّ قولهم : «أوجه . . .» توثيقاً ، ثم قال : «ومنها : قولهم : أصدق لهجة من فلان ، حيث يكون المفضّل عليه ثقة ، والظاهر أنّه يفيد مدحاً يعتدّ به في العمل بروايته ، وكذا لو كان المفضّل عليه ـ هنا وفيما مرّ ـ ممدوحاً بما يصحّ الاعتماد على روايته» .