ومنها : كونه وكيلاً لأمرهم عليهم السلام ۱ .
ومنها : قولهم : «معتمد الكتاب» ۲ على وجه .
ومنها : اعتماد الشيخ عليه ۳ .
ومنها : اعتماد القمّيين عليه أو روايتهم عنه ۴ .
ومنها : أن يكون رواياته كلّها أو جُلّها مقبولة أو سديدة ۵ .
ومنها : ترك رواية الجليل أو تأويلها محتجّاً بروايته مرجّحاً عليها ۶ .
وما يدلّ على المدح الأنقص عن ذلك أيضاً ألفاظ كثيرة :
منها : قولهم : «له أصل» .
ومنها : قولهم : «له كتاب» .
وذكر في الفرق ۷ أنّ الأصل ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السلام ، والكتاب الذي ليس بأصل ما كان كلام مصنِّفه أيضاً فيه .
وقيل : إنّ الكتاب ما كان مبوّباً ومفصّلاً ، والأصل مجمع آثار وأخبار .
وقيل : إنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع مصنّفه الأحاديث التي رواها عن
1.اعتبرها في منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۸۶ من أمارات الوثوق .
2.انظر : منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۹۳
3.كما يظهر من النجاشي والخلاصة في عليّ بن محمد بن قتيبة .
انظر : رجال النجاشي ، الرقم ۶۷۸ و الخلاصة ، ص ۹۴ ، الرقم ۱۶
4.كما في إبراهيم بن هاشم ، انظر : منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۹۱
5.انظر : تعليقات الوحيد البهبهاني ، ص ۱۲۷ في ترجمة حنان بن سدير ، حيث قال : «رواية ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب تشير أيضا إلى وثاقته ، ويؤيدها رواية الجليل إسماعيل وغيره عنه ، وكونه كثير الرواية وسديد الرواية ومقبول الرواية . . .» .
6.انظر : منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۸۶
7.لمزيد الاطّلاع حول الفروق التي ذكرها الأعلام انظر : منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، المقدّمة الخامسة .