من السحاب أو غيره . وتباين قَزَعه ، القَزَع : قطع من السحاب رقيقة واحدها قَزَعة . وتباينها : افتراقها . وتمخّضت : تحركت بقوة ، يقال : تمخّض اللبن إذا تحرّك في الممخضة ، وتمخّض الولد : تحرك في بطن الحامل ، والهاء في « فيه » ترجع إلى المُزْن ، أي تحرّكت لجة المُزْن في المُزْن نفسه ، أي تحرّك من السحاب وسَطُه وثَبجُه . والَتمع البرقُ ولمع أي أضاء . وكُفَفُه : جمع كُفّه ، والكُفّة كالدَّارة تكون في الصحاب .
وقوله : « لم ينم » أي لم يفتر ولم ينقطع ، فاستعار له لفظة النوم . والكَنَهْوَر : العظيم من السحاب . والرّباب : الغمام الأبيض ، ويقال : إنه السحاب الذي تراه كأنّه دون السحاب ، وقد يكون أبيض ، وقد يكون أسود ، وهو جمع ، والواحدَة ربابة ، وبه سميت المرأة الرَّباب . والمتراكم : الذي قَد ركب بعضُه بعضا ، والميم بدل من الباء . وسَحّا : صبّا ، وسحابة سَحُوح ، وتَسَحْسَحَ الماءُ : سال ، ومطر سَحْسَاح ، أي يسحّ شديدا . ومتداركا : يلحق بعضه بعضا من غير انقطاع . وأسفّ : دنا من الأرض . وهَيْدَ به : ما تهدّب منه ، أي تدلّى كما يتدلّى هَدبُ العين على أشفارها وَيمْرى الجَنُوب ، وهو بمعنى يحلب ويستدرّ ، ويروى « تمرِيه الجَنُوب» على أن يعدَّى الفعل إلى المفعولين ، كما تقول حلبت الناقة لبناً . ويروى : « تمتري الجَنُوب» وهو بمعنى تَمْرِي ، من مريت الفرس وامتريته ، إذا استخرجتَ بالسوط ما عنده من الجري . وإنما خَصّ الجنوب بذلك لأنّها الريح التي يكون عليها المطر . والدّرر : جمع دِرّة ، وهي كثرة اللبن وسيلانه وصبُّه . والأهاضيب : جمع هِضاب ، والهِضَاب : جمع هَضْب ، وهي حلبات القَطْر بعد القطر . والدُّفَع : جمع دُفعة ، بالضم وهي كالدُّفقة من المطر بالضم أيضا والشآبيب : جمع شؤبوب وهي رَشّة قوية من المطر ، تنزل دفعة بشدة ، والبرْك : الصدر وبوانيها ، تثنية بوان على « فِعال » بكسر الفاء وهو عمود الخيمة ، والجمع بُون بالضم . ومن روى : « بَوَانِيها » أراد لواصقها ، والرواية الأُولى أصحّ . وبعَاع السحاب : ثقله بالمطر . والعبْ ء : الثّقل ، واستقلّت : ارتفعت ونَهضت . وهوامد الأرض ، هي الأرضون التي لا نبات بها . وزُعْر الجبال : جمع أزعر ، والمراد به قلة العشب والخَلَى : وأصله من الزَّعَر ، وهو قلة الشعر في الرأس . وقد زَعَر الرجلُ يَزْعَر : قَلّ شعرُه . وتبهج : تُسرّ وتفرح ، تقول : بَهَجَنِي أمرُ كذا بالفتح ، وأبهجني معا ، أي سَرّني . ومن رواه بضم الهاء أراد يَحْسُنُ ويُملح ، من البهْجَة ، وهي الحُسْن ، يقال بَهُج الرجلُ بالضم ، بَهَاجَةً ، فهو بهيج ، أي حسن ، قال اللّه تعالى : « مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ »۱ ، وتقول : قد أبهجت الأرض بالهمزة ، أي بهج نباتُها وحَسُن . وتزدَهِي ، أي تتكبّر ،