33
تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج1

3 ـ أبو الخير مصدّق بن شبيب الواسطي (605 ه) ۱ .
أمّا شيوخه الحنابلة فهم :
4 ـ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي البغدادي (597 ه) ۲ .
6 ـ أبو القاسم الحسين بن عبد اللّه العُكْبرَي ۳ .
أما شيوخه من العلويين فهم :
8 ـ أبو جعفر يحيى بن محمد بن أبي زيد الحسني البصري النقيب (613 ه) ۴ .
10 ـ شمس الدين فخار بن مَعَدّ الموسوي (630 ه) .

الخلفاء الذين عاصرهم :

1 ـ الناصر لدين اللّه ، أبو العباس أحمد بن الحسن المستضيء (622 ه) ولادته سنة 553 ه ، وخلافته سنة 575 ه حتى وفاته 622 ه ۵ .
وقد نظم ابن أبي الحديد قصائده العلويات السبع للناصر الذي مدحه في (العينية) وعصب برأسه الطلب بثأر الإمام الحسين عليه السلام ، الشهيد بكربلاء (61 ه) يقول فيها :

تاللّهِ لا أنسى الحسينَ وشلْوَهتحت السنابك بالعراءِ موزّعُ
متلفّعاً حمرَ الثياب وفي غدٍبالخضر في فردوسه يتلفَّعُ
لهفي على تلك الدماء تُراق فيأيدي أُمية عنوةً وتُضيّعُ
يأبى أبو العباس أحمدُ إنّهخير الورى من أن تُطلَّ ويَمنْعُ
فهو الولي لثأرها وهو الحموللعبئها إذْ كلّ عَودٍ يَضْلعُ

1.۸. شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ۱ / ۲۰۵ ، ۳ / ۱۹۹ ، ۹ / ۳۰۷ ، ۵ / ۱۷۰ ، ۹ / ۱۹۲ ، (۷ / ۱۳۲ ، ۱۷۴ ، ۹ / ۲۴۸ ، ۱۰ / ۲۱۴ ، ۱۱ / ۱۱۵ ، ۱۳ / ۳۰۱ ، ۱۴ / ۶۷) ، ۹ / ۲۳۵ ، ۱ / ۴۱ .

2. . ۵ ـ فخر الدين أبو محمد اسماعيل بن علي البغدادي (۶۱۰ ه) المعروف بالمأموني

3. . ۷ ـ أبو يعقوب يوسف بن اسماعيل اللمعاني المعتزلي (۶۰۶ ه)

4. . ۹ ـ أبو قريش بن السُّبَيع بن المهنّا العلوي المدني (۶۲۰ ه)

5.الأعلام ، الزركلي ۱/۱۱۰ ؛ روضات الجنات ، الخوانساري ۵/۳۴۶ .


تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج1
32

وقد شغل كذلك عدة مناصب أُخرى مهمة ۱ . يقول ابن خلكان عنه وعن أخيه عبد الحميد (الشارح) ، « إنهما كانا فقيهين أديبين ، لهما أشعار مليحة » ويقول عنهما ابن كثير : « وكان ، أي عبد الحميد ، أكثر فضيلة وأدباً من أخيه موفق الدين أبي المعالي ، وكان الآخر أيضاً فاضلاً ، وقد ماتا في هذه السنة (أي 656 ه) رحمهما اللّه تعالى ۲ .
يقول عنه الملك الأشراف الغساني الشافعي (803 ه) : كان أديباً فاضلاً ، شافعي المذهب ، ينتحل في الاُصول مذهب المعتزلة وله في ذلك تصنيف وردّ على المخالفين ۳ .

دراسته وأساتذته :

تلقى عبد الحميد بن أبي الحديد بعض معارفه في المدائن ، ثم انتقل إلى المدرسة النظامية ـ في بغداد ـ وهو غلام ، وقد صرّح بذلك في شرح النهج ، بأنه كان طالباً في النظامية وهو غلام ۴ ، ودرس فيها على أساتذة شوافع . ولابد أنه درس على أبيه (بهاء الدين) المدرّس في النظامية . أمّا شيوخه الآخرون فقد صرّح في شرح النهج بعشرة منهم ، وذكر ما قرأه على كلّ واحد منهم ، أو رواه عنه ، وقد يذكر وقت القراءة أو الرواية ، ومذهب أستاذه واعتداله أو تعصّبه ، وكان بعضهم شوافع ، وبعضهم حنابلة وبعضهم أحنافاً وبعضهم علويين .
والمرجّح أنه درس على الأحناف والحنابلة في مدارسهم الموقوفة على أبناء مذاهبهم ، أما العلويون ففي بيوتهم ، وكان أكثر شيوخه من الشافعيين ۵ .
أما شيوخه من الشوافع فهم :
1 ـ أبو حفص عمر بن عبد اللّه الدبّاس البغدادي (597 ه) كان حنبلياً ثم صار شافعياً ۶ .

1.العسجد المسبوك ، الملك الأشرف الغسّاني ، ص۶۴۱ .

2.البداية والنهاية ۱۳/۱۹۹ .

3.العسجد المسبوك ، الملك الأشرف الغساني ، ص۶۴۱ ـ ۶۴۲ .

4.شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ۱۴/۲۸۰ .

5.العذيق النضيد ، د . أحمد الربيعي ، ص۷۰ .

6. . ۲ ـ ضياء الدين عبد الوهاب بن علي بن سكينة البغدادي (۶۰۷ ه) . شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ۱۵ / ۱۰۱ ، ۱۴ / ۲۵۱ .

  • نام منبع :
    تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 152701
صفحه از 712
پرینت  ارسال به