الشّرْحُ:
قد رُوِيَتْ هذه الكلمة مرفوعة ، ذكر ذلك ابنُ قُتيبة في «عيون الأخبار» . وأحسَن ما قيل في المُروءة قولُهم : اللّذة تركُ المروءة ، والمروءةُ تركُ اللّذة .
وفي الحديث أنّ رجلاً قام إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، فقال : يا رسولَ اللّه ، ألستُ أفضلَ قومي ! فقال : إن كان لك عَقْل فلك فَضْل ، وإن كان لك خُلُق فلَك مُروءة ، وإن كان لك مال فلَك حَسَب ، وإن كان لك تُقىً فلك دِين .
21
الأصْلُ:
۰.قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ ، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ ، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ ۱ .
الشّرْحُ:
في المَثَل : مَنْ أقْدَم لم يَنْدَم . وكان يقال : الفرصة ما إذا حاولْتَه فأخطأَك نفعُه لم يَصِلْ إليك ضرّه . كانت العربُ إذا أوفدَتْ وافداً قالت له : إيّاك والهَيْبة ؛ فإنها خَيْبة ؛ ولا تَبِتْ عند ذَنَب الأمر وبِتْ عند رأسه .
22
الأصْلُ:
۰.لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِينَاهُ ، وَإِلاَّ رَكِبْنَا أَعْجَازَ الاْءِبِلِ ، وَإِنْ طَالَ السُّرَى .