وأخَذَ أبو العتاهية ألفاظَة عليه السلام فقال لمن يعزِّيه عن وَلَد :
ولابدّ مِن جَرَيان القَضاءِإمّا مُثابا وإمّا أثِيما
298
الأصْلُ:
۰.وقال عليه السلام عندَ وقوفِهِ على قبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ساعة دُفِنَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسلم :
إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلاَّ عَنْكَ ، وَإِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلاَّ عَلَيْكَ ، وَإِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ ، وَإِنَّهُ بَعْدَكَ لَقَلِيلٌ .
الشّرْحُ:
قد أخذَتْ هذا المعنى الشُّعراءُ ؛ فقال بعضهم :
أمسَتْ بجَفْني للدُّموع كُلُومُحَزنا عليك وفي الخُدود رُسومُ
والصبرُ يُحمَد في المَواطِن كلِّهاإلاّ عليكَ فإنّه مذمومُ
ومن الشِّعر المنسوب إلى عليٍّ عليه السلام ـ ويقال : إنه قاله يومَ ماتَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ـ :
كنتَ السّوادَ لناظِريفبَكى عليك النّاظرُ
من شاءَ بعدَك فليَمُتْفعليكَ كنتُ أحاذِرُ
299
الأصْلُ:
۰.لاَ تَصْحَبِ الْمَائِقَ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ ، وَيَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ .