حَلاوَةَ المُؤانَسَةِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُتَمَلِّقينَ ۱ ، ويا مَن ألبَسَ أولِياءَهُ مَلابِسَ هَيبَتِهِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُستَغفِرينَ ، أنتَ الذّاكِرُ قَبلَ الذّاكِرينَ ، وأنتَ البادي بِالإِحسانِ قَبلَ تَوَجُّهِ العابِدينَ ، وأنتَ الجَوادُ بِالعَطاءِ قَبلَ طَلَبِ الطّالِبينَ ، وأنتَ الوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبتَ لَنا مِنَ المُستَقرِضينَ . ۲
10 / 3
أدَبُ الدُّعاءِ
۳۹۲.تاريخ بغداد عن محمّد وزيد ابني عليّ عن أبيهما عن أبيه الحسين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرفَعُ يَدَيهِ إذَا ابتَهَلَ ودَعا ، كَما يَستَطعِمُ المِسكينُ . ۳
10 / 4
أدَبُ التَّحميدِ
۳۹۳.الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :حَدَّثَني أبي أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أتاهُ أمرٌ يَسُرُّهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ» ، وإذا أتاهُ أمرٌ يَكرَهُهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ» . ۴
1.المَلَق : الزيادة في التودّد والدعاء والتضرّع فوق ما ينبغي (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۸ «ملق») .
2.الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۶ ح ۳ .
3.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۶۳ الرقم ۴۱۳۸ ؛مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸ ح ۱۹۸۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۷ ح ۱۴۱ وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۵۸۵ ح ۱۲۱۱ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۵۰ ح ۶۴ عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۶ ح ۵۶ .