255
جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)

10 / 10

دُعاؤُهُ فِي القُنوتِ

۴۰۱.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: اللّهُمَّ مَن أوى إلى مأوىً فَأَنتَ مَأوايَ ، ومَن لَجَأَ إلى مَلجَأٍ فَأَنتَ مَلجَئي ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسمَع نِدائي ، وأجِب دُعائي ، وَاجعَل مَآبي ۱ عِندَكَ ومَثوايَ ۲ ، وَاحرُسني في بَلوايَ مِنِ افتِنانِ الاِمتِحانِ ، ولَمَّةِ ۳ الشَّيطانِ ، بِعَظَمَتِكَ الَّتي لا يَشوبُها ۴ وَلَعُ نَفسٍ بِتَفتينٍ ، ولا وارِدُ طَيفٍ بِتَظنينٍ ، ولا يَلُمُّ بِها فَرَحٌ ۵ ، حَتّى تَقلِبَني إلَيكَ بِإِرادَتِكَ غَيرَ ظَنينٍ ولا مَظنونٍ ، ولا مُرابٍ ولا مُرتابٍ ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۶

۴۰۲.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: اللّهُمَّ مِنكَ البَدءُ ولَكَ المَشِيَّةُ ، ولَكَ الحَولُ ولَكَ القُوَّةُ ، وأنتَ اللّهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ أنتَ ، جَعَلتَ قُلوبَ أولِيائِكَ مَسكَنا لِمَشِيَّتِكَ ، ومَكمَنا لاِءِرادَتِكَ ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِرِكَ ونَواهيكَ ، فَأَنتَ إذا شِئتَ ما تَشاءُ حَرَّكتَ مِن أسرارِهِم كَوامِنَ ما أبطَنتَ فيهِم ، وأبدَأتَ مِن إرادَتِكَ عَلى ألسِنَتِهِم ما أفهَمتَهُم بِهِ عَنكَ في عُقودِهِم ۷ ، بِعُقولٍ تَدعوكَ وتَدعو إلَيكَ بِحَقائِقِ ما مَنَحتَهُم بِهِ ، وإنّي لَأَعلَمُ مِمّا عَلَّمتَني مِمّا أنتَ المَشكورُ عَلى ما مِنهُ أرَيتَني ، وإلَيهِ آوَيتَني .

1.المَآب : المرجِع (الصحاح : ج ۱ ص ۸۹ «أوب») .

2.المَثوى : المَنزِل (المصباح المنير : ص ۸۸ «ثوى») .

3.اللَّمَّةُ : الخَطرَةُ تقع في القلب ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلَك ، وما كان من خَطَرات الشّرّ فهو من الشيطان (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۳ «لمم») .

4.الشَّوْبُ : الخلط (الصحاح : ج ۱ ص ۱۵۸ «شوب») .

5.في بحار الأنوار : «فرج» بدل «فرح» .

6.مهج الدعوات : ص ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۴ ح ۱ .

7.اعتقَدت كذا : عقدتُ عليه القلبَ والضمير (المصباح المنير : ص ۴۲۱ «عقد») .


جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
254

وَالْمُشْرِكَـتِ الظَّـآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَآءَتْ مَصِيرًا * وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا» 1 .
قالَ : فَفَعَلتُ ما أمَرَني بِهِ ، فَما أحسَستُ بَعدَ ذلِكَ بِشَيءٍ مِنها بِعَونِ اللّهِ تَعالى . 2

10 / 8

مِن أدعِيَةِ النَّبِيِّ

۳۹۹.الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وأكرِمني بِالتَّقوى ، وَجَمِّلني بِالعافِيَةِ . ۳

10 / 9

دُعاءُ الإِمامِ في طَلَبِ مَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِ الأَعمالِ

۴۰۰.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ تَوفيقَ أهلِ الهُدى ، وأعمالَ أهلِ التَّقوى ، ومُناصَحَةَ أهلِ التَّوبَةِ ، وعَزمَ أهلِ الصَّبرِ ، وحَذَرَ أهلِ الخَشيَةِ ، وطَلَبَ أهلِ العِلمِ ، وزينَةَ أهلِ الوَرَعِ ، وخَوفَ أهلِ الجَزَعِ ، حَتّى أخافَكَ اللّهُمَّ مَخافَةً تَحجُزُني عَن مَعاصيكَ ، وحَتّى أعمَلَ بِطاعَتِكَ عَمَلاً أستَحِقُّ بِهِ كَرامَتَكَ ، وحَتّى اُناصِحَكَ فِي التَّوبَةِ خَوفا لَكَ ، وحَتّى اُخلِصَ لَكَ فِي النَّصيحَةِ حُبّا لَكَ ، وحَتّى أتَوَكَّلَ عَلَيكَ فِي الاُمورِ حُسنَ ظَنٍّ بِكَ ، سُبحانَ خالِقِ النّورِ ، وسُبحانَ اللّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ . ۴

1.الفتح : ۱ ـ ۷ .

2.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۸۴ ح ۱ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱۹۰۶ وراجع : كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۳۶۶۳ نقلاً عن ابن النجّار .

4.مهج الدعوات : ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۱ ح ۵ .

  • نام منبع :
    جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
    سایر پدیدآورندگان :
    الطباطبایی، روح الله؛ الطباطبایی، محمود
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 175006
صفحه از 598
پرینت  ارسال به