أنزِل عَلَينا في أرضِنا سَكَنَها ، وأنبِت فيها زينَتَها ومَرعاها . ۱
10 / 17
دُعاؤُهُ في دَفعِ الأَعداءِ
۴۱۱.طبّ الأئمّة عن عبد اللّه بن المفضّل النوفليّ عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :كَلِماتٌ إذا قُلتُهُنَّ ما اُبالي مِمَّنِ اجتَمَعَ عَلَيَّ الجِنُّ وَالإِنسُ : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ وإلَى اللّهِ وفي سَبيلِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ اكفِني بِقُوَّتِكَ وحَولِكَ وقُدرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغتالٍ ۲ وكَيدَ الفُجّارِ ، فَإِنّي اُحِبُّ الأَبرارَ واُوالِي الأَخيارَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۳
۴۱۲.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: يا مَن شَأنُهُ الكِفايَةُ ، وسُرادِقُهُ ۴ الرِّعايَةُ ، يا مَن هُوَ الغايَةُ وَالنِّهايَةُ ، يا صارِفَ السّوءِ وَالسَّوايَةِ وَالضُرِّ ، اصرِف عَنّي أذِيَّةَ العالَمينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، بِالأَشباحِ النّورانِيَّةِ ، وبِالأَسماءِ السُّريانِيَّةِ ، وبِالأَقلامِ اليونانِيَّةِ ، وبِالكَلِماتِ العِبرانِيَّةِ ، وبما نَزَلَ فِي الأَلواحِ مِن يَقينِ الإِيضاحِ .
اِجعَلنِي اللّهُمَّ في حِرزِكَ وفي حِزبِكَ ، وفي عِياذِكَ وفي سِترِكَ وفي كَنَفِكَ ، مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ، وَعدُوٍّ راصِدٍ ، ولَئيمٍ مُعانِدٍ ، وضِدٍّ كَنودٍ ۵ ، ومِن كُلِّ حاسِدٍ ، بِبِسمِ اللّهِ استَشفَيتُ ، وبِسمِ اللّهِ استَكفَيتُ ، وعَلَى اللّهِ تَوَكَّلتُ ، وبِهِ استَعَنتُ ، وإلَيهِ استَعدَيتُ عَلى كُلِّ ظالِمٍ ظَلَمَ ، وغاشِمٍ غَشَمَ ، وطارِقٍ طَرَقَ ، وزاجِرٍ زَجَرَ ، فَاللّهُ خَيرٌ حافِظا
1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۲۷۸ .
2.الاغتيال : قَتَلَهُ غيلةً ؛ وهوأن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صارإليه قتله (الصحاح : ج۵ص۱۷۸۷«غيل») .
3.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۷ .
4.السُّرادِق : هو كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .
5.الكَنوُدُ : الكفور (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۲ «كند») .