ه ـ دُعاؤُهُ لَمّا قُتِلَ قاسِمُ بِنُ الحَسَنِ
۴۳۱.مقتل الحسين عليه السلامـ في ذِكرِ مَصرَعِ القاسِمِ بنِ الحَسَنِ ـ: فَإِذا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى رَأسِ الغُلامِ . . . ثُمَّ احتَمَلَهُ . . . فَجاءَ بِهِ حَتّى ألقاهُ مَعَ القَتلى مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ :
اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا ۱ ، ولا تُغادِر مِنهُم أحَدا ، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا ، صَبرا يا بَني عُمومَتي ، صَبرا يا أهلَ بَيتي ، لا رَأَيتُم هَوانا بَعدَ هذَا اليَومِ أبَدا . ۲
و ـ دُعاؤُهُ حينَ رُمِيَ في وَجهِهِ
۴۳۲.تاريخ دمشق عن مسلم بن رباح مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كُنتُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَرُمِيَ في وَجهِهِ بِنُشّابَةٍ ، فَقالَ لي : يا مُسلِمُ أدنِ يَدَيكَ مِنَ الدَّمِ ، فَأَدنَيتُهُما فَلَمَّا امتَلَأَتا قالَ : اُسكُبهُ في يَدي ، فَسَكَبتُهُ في يَدِهِ ، فَنَفَحَ ۳ بِهِما إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ اطلُب بِدَمِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ .
فَما وَقَعَ مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ . ۴
ز ـ آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ
۴۳۳.مصباح المتهجّد :آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ عليه السلام يَومَ كوثِرَ ۵ :
1.في تسلية المجالس وبحار الأنوار : «اللّهمّ أحصهم عددا ، واقتلهم بددا . . .» .
2.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۸ ؛ تسلية المجالس : ج ۲ ص ۳۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۶ .
3.في الطبعة المعتمدة : «فنفخ» ، والتصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ محمّدباقر المحمودي . قال ابن الأثير : [يقال] : «نفحت الشيء» إذا رميته (النهاية : ج ۵ ص ۹۰ «نفح») .
4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ، كفاية الطالب : ص ۴۳۱ .
5.المكثورُ : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .