النَّظَرَ إلَى المُجَذَّمينَ ۱ ، وإذا كَلَّمتُموهُم فَليَكُن بَينَكُم وبَينَهُم قيدُ رُمحٍ . ۲
10 / 5
النَّوادِرُ
۶۵۶.سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن اُمّه فاطمة ابنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا لا يَلومَنَّ امرُؤٌ إلاّ نَفسَهُ يَبيتُ وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ ۳ . ۴
۶۵۷.عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهماالسلام :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما وفي يَدِهِ سَفَرجَلَةٌ ، فَجَعَلَ يَأكُلُ ويُطعِمُني ، ويَقولُ : كُل يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّها هَدِيَّةُ الجَبّارِ إلَيَّ وإلَيكَ . قالَ : فَوَجَدتُ فيها كُلَّ لَذَّةٍ .
فَقالَ : يا عَلِيُّ مَن أكَلَ السَّفَرجَلَةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ عَلَى الرّيقِ صَفا ذِهنُهُ ، وَامتَلَأَ جَوفُهُ حِلما وعِلما ، ووُقِيَ مِن كَيدِ إبليسَ وجُنودِهِ . ۵
۶۵۸.طبّ الأئمّة بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الهَليلَجِ ۶
1.الجُذام : علّةٌ تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه ، فيفسد مزاجُ الأعضاءِ وهيئتُها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاءِ وسقوطِها عن تقرّح . جُذِمَ فَهو مَجذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجذَمُ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۸۸ «جذم») .
2.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۵۸۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۶۷۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۱ ح ۲۸۹۷ وليس فيه ذيله ، الذرّيّة الطاهرة : ص ۱۱۲ ح ۱۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۳ ص ۳۸۰ ح ۱۱۳۱۴ نحوه وفيه «المجذومين» بدل «المجذّمين» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۵ ح ۲۸۳۳۹ .
3.الغَمَرُ : الدَّسَمُ والزهومة من اللَّحْم (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۵ «غمر») .
4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۹۶ ح ۳۲۹۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۱۲ ص ۱۱۶ ح ۶۷۴۸ .
5.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۷۳ ح ۳۳۸ عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۶۷ ح ۴ .
6.الإهليلج : شجرٌ ينبت في الهند وكابل والصين ، ثمرُهُ على هيئة حبّ الصنوبر الكبار (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۳۲ «إهليلج») . وهو على أقسام ؛ منه أصفر ، منه أسود ؛ وهو البالغ النضيج ، ومنه كابلي . وله منافع جمّة ذكرها الأطبّاء في كتبهم ؛ منها أنّه ينفع من الخوانيق ، ويحفظ العقل ، ويزيل الصداع باستعماله مربّىً (تاج العروس : ج ۳ ص ۵۱۹ «هلج») .